• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك حماس تطلق 20 رهينة إسرائيليًا وترامب: هذا يوم عظيم وبداية جديدة 13 أكتوبر 2025: القادة والزعماء يتحدون في قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة

السبت 23/12/2017 - 04:24 بتوقيت نيويورك

الغارديان: بعد مناورة ترامب حول القدس يجب أن يعترف العالم بالدولة الفلسطينية

الغارديان: بعد مناورة ترامب حول القدس يجب أن يعترف العالم بالدولة الفلسطينية

المصدر / وكالات

 نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم السبت،  موضوعا لدانييل بارينبويم عازف البيانو الشهير ومبعوث الأمم المتحدة للسلام، بعنوان "بعد مناورة ترامب حول القدس يجب أن يعترف العالم بالدولة الفلسطينية"، اشار فيه الى إن الحل الوحيد لضمان العدالة في حل الأزمة في الشرق الأوسط هو وجود دولتين فلسطينية وإسرائيل بنفس الحقوق والواجبات.

واكد، أن القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا بنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس، وبالتالي الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، هو واحد من القرارات السياسية الجغرافية التي تصب في اتجاه عرقلة عملية السلام.

اضاف بارينبويم، أن موجة العنف التي اجتاحت المنطقة بعد القرار الأمريكي، علاوة على رد الفعل الدولي، يوضحان أن جميع الأطراف يجب أن تراجع مواقفها بخصوص بعض الموضوعات والملفات الحساسة المتعلقة بالصراع، حيث أن المجتمع الدولي قضى 4 عقود يناقش ويدرس عملية السلام على أساس وجود دولتين متسائلا الآن أين هي الدولة الثانية؟

واوضح أن هذا الصراع يختلف عن أي صراع آخر شهدته البشرية في تاريخها. لأنه ليس صراعا بين دولتين أو شعبين، بل بين أمتين من البشر كل منهما تصر بشكل ثابت على حقها في السيطرة على بقعة صغيرة من الأرض.

وختم بارينبيوم مقاله مناشدا جميع الدول التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية إلى المسارعة بالاعتراف بها بشكل رسمي، والتأكيد في الوقت نفسه على ضرورة بدء مفاوضات ترسيم الحدود بينها وبين إسرائيل، بعيدا عن التصرفات التي تعتبرها تل أبيب معادية، مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى سلام مقبول من الطرفين.

التعليقات