المصدر / وكالات
قتل 31 شخصا، خلال الساعات الـ 48 الماضية، في ولاية شيواوا المكسيكية، المتاخمة للولايات المتحدة، والتي تشهد موجة جديدة من أعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.
وبحسب مكتب المدعي العام، فإن من بين القتلى، هناك أربع نساء، وثلاثة مراهقين يبلغون من العمر 14، 15 و17 عاما، كما أصيب 7 أشخاص أيضا بالرصاص، جراء أعمال العنف يومي الخميس والجمعة.
وقال كارلوس هويرتا، المتحدث باسم النائب العام لوكالة "فرانس برس"، إن حمام الدم هذا هو نتيجة تسوية حسابات بين مجموعات متنافسة من تجار المخدرات المنتمين إلى كارتل "خواريز"، وآخر يدعى "سينالوا".
وتشكل ولايات شيواوا وسينالوا ودورانغو ما يعرف بالمثلث الذهبي، وهي مناطق تتنازع عصابات المخدرات السيطرة عليها، لكونها تضم مساحات لزراعة الماريجوانا والأفيون، ولكونها أيضا ممرا للتهريب إلى الولايات المتحدة.
وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية الفيدرالية، فقد وصل عدد جرائم القتل في المكسيك، بين يناير ونوفمبر 2017، إلى 23 ألفا، و101 جريمة قتل، في أعلى رقم منذ 1997، حين بدأت السلطات إحصاء هذه الجرائم.
ومنذ إطلاق الرئيس السابق، فيليبي كالديرون (2006-2012)، حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرا في المكسيك.
وسمحت العملية العسكرية للسلطات المكسيكية، بتوقيف زعماء العديد من عصابات المخدرات، غير أنها أدت أيضا إلى تشتت مجموعات إجرامية، وتكاثر أعمال العنف في البلاد بحسب خبراء.