المصدر / القاهرة:غربة نيوز
اتهمت حركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمحاولة تقويض فرصة تحقيق الوحدة بين غزة والضفة الغربية.
و أضافت تعليقا على اتهامه الحركة بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وأمره بفرض عقوبات جديدة على غزة ، "أن أبو مازن يمهد الطريق للفوضى التي سيكون من الممكن خلالها تمرير خطط الرئيس الأمريكي ترامب و إسرائيل ".
وأضافت الحركة ، وفقا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم : " ندين بشدة التصريحات غير المسئولة لرئيس السلطة الفلسطينية الذي يحاول لفترة من الوقت إخضاع شعبنا في غزة خلال لحظة تاريخية صعبة وخطيرة ، بينما نبذل قصارى جهدنا لتحقيق الوحدة الوطنية ، فوجئنا بالاستماع إلى تصريحات أبو مازن العدوانية ، التي تحرق الجسور وتزيد من الانقسام ".
و تابعت حماس : "هذه الإعلانات والقرارات ، التي تنحرف عن اتفاقيات المصالحة ، تتطلب التدخل العاجل من جميع الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، وندعو جميع الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة وجامعة الدول العربية للتدخل بشكل عاجل ووقف هذا التدهور الخطير بسبب سياسة أبو مازن وقراراته ، و في ضوء كل هذا تدعو حماس الشعب الفلسطيني إلى إجراء انتخابات رئاسية للمجلس التشريعي والمجلس الوطني حتى يختار الشعب قادته ".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال خلال كلمة ألقاها في اجتماع لقيادة السلطة الفلسطينية في رام الله الليلة الماضية : "نهنئ حمدالله وفرج على صحتهما بعد الحملة الدنيئة ضدهما من قبل حركة حماس في قطاع غزة" ، مضيفا : " إذا نجحت محاولة اغتيال حمدالله ، فإن الفلسطينيين كانوا سيواجهون حرب أهلية دموية".
وتابع في وقت لاحق، أنه غير مهتم بتلقي معلومات حول التحقيق في الحادث من قوات الأمن التابعة لحماس.
و نتيجة لذلك ، أعلن أبو مازن عن فرض عقوبات جديدة على قطاع غزة ، قائلا : "قررت اتخاذ إجراءات وطنية وقانونية واقتصادية ضد قطاع غزة من أجل الحفاظ على المشروع الوطني " .