المصدر / وكالات - هيا
أقامت السفارة السعودية في #لبنان، مساء السبت، مأدبة إفطار حضرها نسيج سياسي لبناني يمثل خليط الأحزاب السياسية وكافة المكونات الطائفية في البلاد، ومن بين الحاضرين رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، والمستشار السعودي نزار علولا، الذي حضر خصيصاً من السعودية.
وخلال اللقاء رحب وليد البخاري، القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان، بالحضور، قائلاً: "أهلا بكم في بيت المملكة السعودية في لبنان بيت كل اللبنانيين".
من جهته، أكد رئيس الحكومة سعد الحريري أن "البيت السعودي يجمع بين اللبنانيين ولا يفرق بينهم". وقال: "ما تريده المملكة من اللبنانيين أن نبقى على وحدتنا وعروبتنا والتزامنا باتفاق الطائف".
كما شدد الحريري على أن "المطلوب منا أن ننأى بأنفسنا عن الدول الشقيقة"، في إشارة إلى تدخل #حزب_الله العسكري في سوريا.
وقال رئيس الوزراء اللبناني إن عروبة بلاده "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه، معتبراً أن ما تريده السعودية هو بقاء لبنان جزءاً من العالم العربي.
وأضاف أن: "تاريخ المملكة مع لبنان مليء بالخير والمحبة، والتعاون ونحن مع كل الشرفاء في البلد على عهدنا بالوفاء لهذا التاريخ، وعلى تمسكنا بأفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة. دول الخليج العربي وقفت مع لبنان في أصعب الظروف، ولم تعمل في أي وقت على التدخل في شؤوننا الداخلية، والمطلوب منا بالمقابل أن ننأى بأنفسنا عن التدخل بشؤون الدول الشقيقة، وأن نعتبر عروبة لبنان خطاً أحمر لا يصح الخروج عنه".
وتابع قائلاً: "أملنا أن يكون هذا اللقاء رسالة خير وتضامن مع لبنان، وأن يعيد هذا الشهر الكريم على بلدنا وعلى أمتنا وعلى المملكة الخير والاستقرار والسلام".
يذكر أن هذا اللقاء الذي ضم أبرز الوجوه التي فازت خلال انتخابات لبنان الأخيرة لم تغب عنه السياسية. فكان فرصة للحاضرين للتباحث حول شؤونهم اللبنانية قبل بداية أسبوع يشهد أول جلسة للمجلس النيابي الجديد، ونهاية عمل الحكومة الحالية.