المصدر / وكالات - هيا
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن العقوبات الأميركية الجديدة ستمنع إيران من امتلاك المال والثروة التي تحتاجها من أجل نشر الإرهاب حول العالم، مشيراً إلى أن حزمة العقوبات الجديدة هي الأكثر صرامة بالمقارنة بالعقوبات التي فرضت في السابق على النظام الإيراني.
ودخلت اليوم الاثنين الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية، التي وُصفت بأنها "الأكثر صرامة" في تاريخ إيران، دخلت حيز التنفيذ، حيث ستشمل حوالي 700 من الشخصيات والكيانات الإيرانية.
وفي مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على شبكة CBS الأميركية، الأحد، قال بومبيو: إن العقوبات تهدف لمنع "النظام الإرهابي"، بحسب تعبيره، من تمويل ميليشيا حزب الله اللبناني، وتمنعه من تدبير عملية اغتيال مثل التي أُحبطت في الدنمارك منذ عدة أسابيع، كما ستمنعه من تمويل جماعة الحوثي التي تطلق الصواريخ الباليستية على الرياض.
وأضاف: "العقوبات ستضع حداً لهذا السلوك".
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
وكان ترمب قد تعهد بإعادة العقوبات الأميركية ضد إيران، بل وفرض عقوبات جديدة عليها، فيما أعلنت الخارجية الأميركية سعي واشنطن إلى إرجاع عائدات إيران من "صادراتها النفطية إلى الصفر".
واستؤنف سريان الجزء الأول من العقوبات الأميركية ليلة السادس إلى السابع من أغسطس الماضي، ليشمل صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب وبعض المعادن الأخرى. أما باقي العقوبات، بما في ذلك المفروضة على قطاع النفط، فدخلت حيز التنفيذ اليوم الاثنين 5 من نوفمبر الجاري.