المصدر / وكالات
تواصل قوات الاحتلال أعمال البحث عن شاب فلسطيني نفذ عملية طعن داخل مستوطنة “عتنائيل” المقامة على أراضي وقتل خلالها مستوطنة، في عملية اعترف الاحتلال بأنها نوعية.
حالة تشبه حظر التجول فرضت على مستوطنة “عتنائيل” رافقها إغلاق المستوطنة وتطويقها بشكل كامل، بالإضافة لتحليق مروحيات في سماء المناطق المجاورة للمستوطنة بحثا عن المنفذ، وسط تقديرات عسكرية بأن المنفذ نجح في مغادرة المستوطنة.
منفذ العملية اقتحم منزلا داخل المستوطنة وقتل مستوطِنة في الثلاثينات من العمر، وتقول المواقع الإسرائيلية إن ثلاثة أطفال كانوا في المنزل عند اقتحامه لكن الفدائي امتنع عن قتلهم قبل أن ينسحب بهدوء كما دخل.
هذا الهدوء في كسر المنظومة الأمنية المحيطة بالمستوطنة وتنفيذ العملية، ثم الهدوء في الاختفاء بعد التنفيذ، دفع تسفي يحزقيلي مسؤول الديسك العربي في القناة العاشرة إلى الاعتراف بأهمية العملية وقوتها، واصفا إياها بأنها “نقلة نوعية” في موجة العمليات الأخيرة.
أما رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين فقد وصف العملية بأنها مأساة رهيبة، علما أن العملية جاءت بعد أقل من 24 ساعة على ضربة هادئة تلقتها قوات الاحتلال من قبل قناص الخليل الذي مازال يشكل منذ عامين معضلة كبيرة لأذرع الاحتلال العسكرية، لتأتي عملية وتكشف عجزا كبيرا في منظومة الاحتلال مرة أخرى.