المصدر / القاهرة:غربة نيوز
علّقت جماعة الحوثي اليوم الإثنين، على تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت الأخيرة، نافية أن يكون اتفاق ستوكهولم قد أشار إلى وجود جهات محايدة في ميناء الحديدة وفي غيرها.
وقال المتحدث باسم الجماعة، ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، إن الاتفاق "لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها"، متهما من أسماها "قوى العدوان" بما فيها بريطانيا، بمخالفة اتفاق ستوكهولم شكلا ومضمونا.
وأضاف "محمد عبدالسلام"، أن الاتفاق ينص على خطوات من قبل كل الأطراف، وخاصة فيما يتعلق بإعادة الانتشار، منتقدا مطالبة طرف معين دون طرف بالتنفيذ، واصفا إياه بأنه انحياز، وكذب وخداع ومغالطة لاتفاق معلن وسمع به كل من يتابع القضية .
واستطرد ناطق الحوثيين قائلا: "قبولنا في الأساس بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة هو لانهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر ومن يقف خلفهم، وليس على أساس تسليمه للطرف المعتدي فهذا لا يسمى حوارا ولا نقاشا في العرف الإنساني والعالمي والسياسي فلو كان المطلوب تسليمه للطرف الاخر لما كانت حاجة لوجود الأمم المتحدة أصلا "، حسب قوله.
واتهم "عبدالسلام"، المبعوث الأممي، بأنه منحاز، حيث قال: "الملفت في الامر ان مبعوث الأمم المتحدة كما يبدو لنا ليس مبعوثا لهيئة الأمم المتحدة وانما مبعوثا انجليزيا يمثل بريطانيا خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق ".
واتهم ناطق الحوثيين، الحكومة الشرعية، بعرقلة الحل في الحديدة، بادعاء ضرورة الاتفاق على القوات المحلية، بالرغم من أن هذا مخالف للاتفاق، مبينا أنه لم ينص على التوافق على أي سلطة أو قوات محلية.
ونفى ما ورد على لسان وزير خارجية بريطانيا، خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سكاي نيوز عربية"، حول مطالبة الجماعة بوقف العلاقة مع حزب الله، مؤكدا أنها "غير صحيحة جملة وتفصيلا ولم يذكر موضوع حزب الله لا من قريب ولا من بعيد لا تصريحا ولا تلميحا لا سلبا ولا إيجابا ولم يطرح بالاساس هذا النقاش ".