المصدر / وكالات - هيا
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، في حين تؤكد طهران رفضها أي مفاوضات مع واشنطن قبل رفع العقوبات.
وقال ترامب خلال تصريحات له في البيت الأبيض إن اللقاء مع نظيره الإيراني أمر وارد، وهو لمصلحة طهران.
وأوضح أنه "ليس لدي أي مشكلة في عقد اجتماع، على إيران أن تستقيم لأنها في وضع سيئ للغاية في الوقت الحالي، وعليهم إصلاح وضعهم، وبإمكانهم القيام بذلك بسهولة بالغة".
وكان الرئيس الأميركي قد ألمح الأربعاء الماضي إلى إمكانية عقد لقاء مع روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في نيويورك المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال ترامب حينها لصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال عن إمكانية عقد لقاء مع روحاني خلال تلك الاجتماعات إن "كل شيء ممكن".
غير أن روحاني يقول إن بلاده لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترفع واشنطن جميع العقوبات التي عاودت فرضها على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي.
وكان مبعوث أميركا الخاص بإيران برايان هوك أكد الأسبوع الماضي أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بحملة الضغوط القصوى على طهران.
وفي مايو/أيار 2018 انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، معتبرة أنه غير كافٍ لكبح طموحات طهران، وفرضت عليها عقوبات جديدة مشددة.
ودفع ذلك طهران -بعد مرور عام على الخطوة الأميركية- إلى تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق الذي يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
ويبذل الاتحاد الأوروبي جهودا حثيثة لمنع انهيار الاتفاق كليا، ويقول إنه السبيل الأفضل لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.