المصدر / وكالات - هيا
يعود التصعيد في إدلب السورية إلى دائرة الأحداث ورفع حدة التوتر من جديد، حيث قصفت طائرات مسيرة تركية مواقع لقوات النظام في تل طويل الواقعة بين تل تمر والمناجير، ما أسفر عن سقوط جرح، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتسعت دائرة التوتر أيضا ودارت اشتباكات بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية، على تخوم بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، ما شكل تهديداً لمنطقة خفض التصعيد.
وبحسب المرصد السوري فقد تم الاتفاق بعد مفاوضات بين الجانبين التركي والروسي على سحب الفصائل المسلحة، لمسافة كيلومترين شمال قرى صيدا والمعلك، وانسحاب القوات الموالية لتركيا حتى الحد الأخير من رأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي إم فور، وإعادة انتشار قوات النظام السوري في تلك المناطق.
وحاولت قوات النظام السوري التقدم على محور إعجاز بريف إدلب، لاستعادة المناطق التي خسرها أمس، بالتزامن مع قصف بري مكثف على ريف معرة النعمان الشرقي، كما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض _أرض بلدة كفرنبل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المرصد.
إلى ذلك، وثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، مقتل 4 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط برتبة رائد، بينما قُتِل عنصران اثنان من الفصائل المعارضة، وذلك خلال الاشتباكات على محور الحويجة بسهل الغاب في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حماة.