المصدر / وكالات
كان الحذاء هو سبب اشتعال أزمة بين الملحن والمطربة، هكذا البداية، حين رفعت الفنانة شيرين عبدالوهاب، الحذاء في أحد حلقات برنامج ذافويس لتعبر عن موافقتها على صوت متسابق جزائري، حركة عفوية منها كما صرحت بعدد الهجوم الذي تعرضت له.
ليبدا الهجوم عليها، حينها قال عمرو مصطفي إن شيرين تعمدت القيام بذلك بسبب فشل البرنامج وإنها أرادت أن تقوم بفرقعة إعلامية وإنها تسيء لوطنها مصر، ليواصل هجومه خلال لقائه الأخير مع الإعلامية وفاء الكيلاني، في برنامج المتاهة حينها قال: «مفيش مطربة تضرب على الزر الأحمر بالجزمة، انتي هيبة الجمهور مينفعش يشوفك كده».
تسود حالة من الصمت بين الطرفين، ليعود الهجوم مجدداً حين استضافت الكيلاني، شيرين عبدالوهاب، في حلقات برنامجها لتسألها عن ما صرح به عمرو مصطفي، لترد شيرين قائلة: «عمرو مصطفى إما بيجيلي البيت علشان لحن، وبيجيب الجيتار معاه بيطبل عليه ويقولي حطيلى أي مزيكا تكنو علشان أقولك على اللحن».
وتابعت: «عمرو تلت أرباع كلامه مش موزون، وأكتر واحد ودانا في 60 داهية بكلامه ومكنش له علاقة بالثورات العربية، هو معندوش عقل، وأنا مش هعتب عليه، أنا بكرهه عمى حتى لو كان هو بيحبني، لأني بحترمه وبعامله كويس، لكن هو كلامه وحش وصوته وحش جدًا».
فيما هاجم الملحن عمرو مصطفى الفنانة شيرين عبدالوهاب، ردًا منه على حديثها ببرنامج «المتاهة» على قناة «إم بي سي مصر»، قائلًا، في تدوينة له على صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «فعلاً الإنسان لما بيكون طيب مع الأصوات الجديدة، لما بتكبر بتفتكر إنها وصلت وبتتجاوز حدودها، بس أنا مش هرد، أنا بس هقولك افتكري ريحة رجلك لما كنت عند الشاعر بهاء الدين محمد ونصر محروس، واتحايلوا عليا علشان أسمع صوتك، وبعد كده قالولي ممكن توصلها بس في طريقك لعباس العقاد، وسمعتها رحت غسلت العربية من الريحة»، بحسب تعبيره، وبعد دقائق من نشر البوست حذّف عمرو المنشور وقال: «أنا قولت أفكرك بس أخلاقي تمنعني أني أنزل المستوى (المنحط)»، وتم حذف البوست.