المصدر / وكالات - هيا
انتقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود التدخل الخارجي في الصراع الليبي وخص تركيا بالذكر .
وقال المسؤول السعودي، على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "هناك الآن قوات قادمة من سورية يتم إرسالها من تركيا إلى هناك".
وأضاف "بالطبع، لا شيء من هذا يساعد على الإطلاق بل يؤدي فقط إلى مزيد من عدم الاستقرار"، مؤكدا أن هذا ينطبق أيضا على عمليات إرسال الأسلحة الجارية.
وقال الأمير فيصل إنه يستطيع أن يتصور إرسال مهمة دولية لحفظ السلام في ليبيا.
وأوضح إن هذا قد يكون خيارًا "إذا كانت العملية تسير في الاتجاه الصحيح"، لكنه أضاف أن الوقت ليس مناسبًا بعد.
ويناقش حوالي عشرة من وزراء الخارجية وممثلين لمنظمات دولية في اليوم الختامي للمؤتمر اليوم الأحد التقدم الذي تم إحرازه من أجل إنهاء النزاع في ليبيا.
يستعرض الاجتماع الذي يترأسه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وممثل الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، تنفيذ الإجراءات المتفق عليها في القمة التي عقدت في برلين قبل أربعة أسابيع، بما في ذلك الامتثال لحظر تصدير الأسلحة ومواصلة المحادثات بين الفصيلين المتحاربين.
وتشهد ليبيا حالة اضطراب منذ الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي عام 2011.
ويوجد في البلاد إدارتان متنافستان: حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس، وما يسمى بالجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر ومقره مدينة طبرق شرقي البلاد.
يشار إلى أنه في أبريل، أطلق حفتر حملة للاستيلاء على طرابلس من حكومة الوفاق الوطني، مما أدى إلى تصعيد الأزمة بشكل كبير.