المصدر / وكالات - هيا
عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، اجتماعا لمجلس الشورى العسكري التركي، وسط مخاوف متزايدة من مواجهة عسكرية مع مصر في ليبيا.
وعقد الاجتماع وراء أبواب مغلقة في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة برئاسة أردوغان، واستمر لمدة 45 دقيقة.
وشارك في جلسة مجلس الشورى العسكري، إلى جانب أردوغان، كل من نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، ووزير الدفاع، خلوصي أكار، ووزير العدل، عبد الحميد غل، ووزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، ووزير الخزانة والمالية، براءت البيرق، ووزير التعليم، ضياء سلجوق، إضافة إلى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، يشار غولر، وقائد القوات البرية، الجنرال أوميد دوندار، وقائد القوات البحرية، الأدميرال عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية، الجنرال حسن كوجك آقيوز.
ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا تصعيدا للنزاع الداخلي المستمر منذ العام 2011 وسط زيادة التوتر بين الأطراف الخارجية المنخرطة في الأزمة الليبية، حيث تعتبر تركيا أكبر داعم لحكومة الوفاق الوطني المتمركزة بطرابلس في مواجهتها مع "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر المدعوم مصريا.
ومع تحقيق حكومة الوفاق الوطني سلسلة مع انتصارات ميدانية كبيرة واستعداداتها لشن هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة سرت، أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن إمكانية تدخل مصر العسكري في ليبيا وسط تعزيز الوجود التركي، فيما أعطى البرلمان المصري موافقته الرسمية يوم 20 يوليو على تنفيذ جيش البلاد "مهاما قتالية في الخارج".
بدوره، أعرب مجلس الأمن القومي التركي، أمس الأربعاء، عن عزم تركيا على مواصلة دعمها لحكومة الوفاق الليبية المتمخضة عن اتفاق الصخيرات والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة في صراعها مع "الجيش الوطني الليبي".