المصدر / وكالات - هيا
قُتل جندي من مشاة البحرية الأميركية ولا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين بعد 24 ساعة على غرق مركبتهم البرمائية قبالة سواحل كاليفورنيا، حسب ما أعلن قائد فيلق مشاة البحرية، الجمعة.
وقال الجنرال ديفيد برغر خلال مؤتمر صحافي في قاعدة كامب بندلتون في جنوب كاليفورنيا، إنه تم انتشال خمسة ناجين وأصيب اثنان من مشاة البحرية بجروح خطيرة، من أصل 16 جندياً كانوا على متن المركبة وقت الحادث الذي وقع خلال تمرين روتيني.
ووقع الحادث، الخميس، نحو الساعة 17:45 بالتوقيت المحلّي (00:45 بتوقيت غرينتش) قرب جزيرة سان كليمنتي، على بُعد حوالي 100 كلم قبالة سان دييغو بجنوب كاليفورنيا، خلال مناورات في الجزيرة على متن مركبات هجوم برمائية عدة تُعرف باسم "آي آي في".
وقال الجنرال جوزف أوسترمان قائد الوحدة، إن الجنود كانوا يرتدون بزات قتالية ومجهزين بسترات نجاة، لكن الـ"آي آي في"، وهي عبارة عن نوع من الدبابات العائمة الكبيرة تزن أكثر من 26 طنّاً، غرقت سريعاً إلى عمق أكثر من 300 متر.
وأشار أوسترمان إلى أن الثمانية المفقودين هم سبعة جنود من مشاة البحريّة - فيلق النخبة في الجيش الأميركي - وكذلك بحّار من البحرية الأميركية كان يقود المركبة.
وتتواصل عمليات البحث عن المفقودين الثمانية الذين يُعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وقال الجنرال برغر إن هناك تحقيقاً جارياً لتحديد سبب الحادث، وإنه تم في الوقت الحالي تعليق كل العمليات على متن مركبات "آي آي في".