المصدر / وكالات - هيا
وجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى جمهورية لبنان، وذلك بعد الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت الذي خلّف 100 قتيل، إضافة إلى نحو 4000 جريح.
وسيضم المستشفى الميداني، بحسب ما أفاد الديوان الملكي الأردني، جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية ومساندة الأشقاء في لبنان.
وأعلن الديوان الملكي الأردني، عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيس للديوان الملكي في العاصمة الأردنية عمان، اعتباراً من اليوم الأربعاء ولمدة 3 أيام، حداداً على ضحايا الانفجار.
وكان العاهل الأردني بعث برقية تعزية إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، بضحايا انفجار مرفأ بيروت.
كان وزير الصحة اللبناني قال في تصريح إعلامي: "حضّرنا بعض لوائح المساعدات وأرسلناها إلى عدد من الدول.. المستشفيات الميدانية ستكون الحل المناسب والسريع، لأن مستودعاتنا بالكرنتينا تضررت.. نحن بحاجة إلى كل شيء لإسعاف المرضى والضحايا، فهناك نقص حاد بكل شيء"، مشيراً إلى أن أرقام الضحايا في تصاعد.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، الأربعاء، أن الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت أمس، خلّف 100 قتيل على الأقل، ولا يزال المزيد من الضحايا تحت الأنقاض، فيما يعقد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم، جلسة استثنائية لبحث تداعيات الانفجار.
الصليب الأحمر اللبناني قال إن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت ألحق أضراراً كبرى بالأحياء المجاورة في المدينة، كما أسفر عن إصابة أكثر من 4 آلاف بجروح.
وذكر الصليب الأحمر في بيان: "حتى الآن أصيب أكثر من 4 آلاف شخص وقُتل أكثر من 100 شخص"، مشيراً إلى أن فرقه لا تزال تقوم بعمليات البحث والإنقاذ في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.