المصدر / القاهرة:غربة نيوز
عد مرور ما يقرب من 6 أشهر على إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في معظم دول العالم، بسبب انتشار حائجة كورونا"كوفيد19"، التى داهمت العديد من الشعوب منذ مطلع العام الجاري 2020، قررت المملكة العربية السعودية رفع التعليق جزئيًا عن رحلات الطيران الدولية وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية صباح يوم غذًا الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، بما يتيح للفئات المستثناة من السعوديين وغيرهم الدخول إلى المملكة والخروج منها.
وكشفت المملكة العربية السعودية، عن السماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بعد 1 يناير 2021.
ووضعت السعودية بعض الضوابط والاشتراطات المعينة للسماح بسفر بعض الفئات من المواطنين، وهم( الموظفون الحكوميون- المدنيون والعسكريون - المكلفون بمهمات رسمية، والعاملون في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملون في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقوهم، والعاملون على وظائف دائمة، في منشآت عامة أو خاصة أو غير ربحية، خارج المملكة، ومن لديهم صفات وظيفية في شركات أو مؤسسات تجارية خارج المملكة).
وشمل قرار فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، السماح بدخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وغير السعوديين، من الحاصلين على تأشيرات وفقًا للضوابط والإجراءات الصحية، وعودة أداء العمرة تدريجيا بناء على ما يتقرر لاحقا في هذا الشأن بشكل مستقل في ضوء المستجدات المتعلقة بجائحة كورونا.
ووضعت الممكلة عدة ضوابط لفتح المطارات والمنافذ البحرية والبرية بشكل كامل، اولها أن يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، أولاً- السماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعد تاريخ 1 يناير 2021، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا، على أن يتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق والسماح المشار إليهما، قبل 30 يومًا من تاريخ 1 يناير 2021، ولوزارة الصحة إذا تطلب الأمر حينذاك؛ أن ترفع بطلب وضع اشتراطات صحية وقائية على المسافرين والناقلين، أثناء السفر، وفي صالات المطارات والموانئ والمحطات.
ثانيًا- استثناءً مما ورد في البند الأول، يسمح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة، وهم( رجال الأعمال الذين تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أشغالهم التجارية والصناعية، ومدراء التصدير والتسويق والمبيعات، الذين يتطلب عملهم زيارة عملائهم، والمرضى الذين يستلزم علاجهم سفرهم إلى خارج المملكة، بناء على تقارير طبية، وبخاصة مرضى السرطان والمرضى المحتاجون إلى زراعة الأعضاء)، ثالثًا- يسمح بالسفر أيضا، للطلبة المبتعثون والطلبة الدارسون على حسابهم الخاص والمتدربون في برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر إلى الدول التي يدرسون أو يتدربون فيها ومرافقوهم.
رابعًا- الحالات الإنسانية يسمح لهم بالسفر، وتحديدا لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهم المقيمين خارج المملكة، ووفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأبوين أو أحد الأولاد خارج المملكة، والمقيمون خارج المملكة ومرافقوهم، الذين لديهم ما يثبت إقامتهم خارج المملكة، والمشاركون في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية.