المصدر / القاهرة:غربة نيوز
احتج الأساتذة والتلاميذ في شوارع إيطاليا، أمس الخميس، للمطالبة بتوفير الإمكانات التي تقيهم من مخاطر الإصابة بوباء كورونا خلال الدراسة في المؤسسات التعليمية، قال المحتجون إن الأقسام في مؤسساتهم تعاني من الاكتظاظ ولا تتوفر لا على التجهيزات ولا على المساحة الكافية التي تسمح بالتباعد الاجتماعي والوقاية، بالتالي، من الوباء.
تعاني المنظومة التربوية في إيطاليا منذ ما قبل وباء كورونا من العديد من النقائص، سواء في هياكلها التعليمية وموارد القطاع البشرية، أو في مختلف شروط السير الحسن للتعليم. وزاد تفشي وباء كورونا خلال الأشهر الأخيرة الأزمة تفاقمًا في بلد يعتبر أساتذته الأكبر سنًا في أوروبا، وبالتالي الأكثر هشاشة من الناحية الصحية وعرضة للإصابة بالوباء، وعاد حوالي 8 ملايين تلميذ منتصف الشهر الجاري إلى المدارس في إيطاليا بعد أشهر من الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا وشله الحياة العامة في هذا البلد الذي يعد الأكثر تضررًا بهذه الأزمة الصحية في أوروبا.
منذ بداية الدخول المدرسي، شهدت بلدان أوروبية عدة ارتفاع أصوات مطالبة بتوفير ظروف الوقاية من مخاطر وباء كورونا في المدارس. وارتفعت حدة التململ الاجتماعي في عدد من البلدان إلى حد الاحتجاج في الشوارع، لاسيما بعد ظهور العديد من الإصابات بالفيروس في الأقسام بين التلاميذ والأساتذة والإداريين واستمرار إصرار الحكومات على ضرورة ذهاب التلاميذ إلى المدارس وعدم الاكتفاء بالدروس عبر الإنترنت