المصدر / وكالات - هيا
صرح الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك"، بأن أردوغان هو المحرض الرئيسي للصراع في ناغورني قره باغ، مشيرا إلى أن الرئيس التركي سبق ودعم الإرهاب في سوريا وليبيا.
وقال الأسد: "لنكن في غاية الوضوح والصراحة، لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سوريا، وهو يدعم الإرهابيين في ليبيا، وقد كان المحرّض والمشعل الرئيسي للصراع الأخير الذي ما يزال مستمراً في ناغورني قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا".
وأردف الرئيس السوري: "وبالتالي سأصف سلوكه بأنه خطير، ولأسباب مختلفة. أولاً، لأنه يعكس سلوك الإخوان المسلمين، فالإخوان المسلمون منظمة إرهابية متطرفة. ثانياً، لأنه يشعل الحروب في مناطق مختلفة فقط لصرف أنظار جمهوره المحلي في تركيا عن التركيز على سلوكه داخل تركيا، خصوصاً بعد علاقته الفاضحة مع داعش في سورية".
ويذكر أن معارك محتدمة انطلقت قبل اسبوع في إقليم قره باغ بين القوات الأذربيجانية وقوات الإقليم في أشرس تصعيد عسكري منذ ما يقرب 30 عاما، حيث تطالب أذربيجان بعودة الإقليم ومناطق أخرى خسرتها لصالح أرمينيا في تسعينيات القرن الماضي.
وفي هذا الخصوص كان الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، قد صرح أنه يملك معلومات تشير إلى أن مقاتلين سوريين انتقلوا عبر تركيا للقتال في ناغورني قره باغ.
كما أن العديد من وسائل الاعلام الغربية نشرت معلومات تفيد بنقل تركيا مقاتلين سوريين موالين لها للقتال في إقليم قره باغ إلى جانب القوات الأذربيجانية.
ومن جهة أخرى اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن "عبارة المجتمع الدولي" يقصد بها "القوى العظمى والدول الغنية" مشددا على أن هذا المجتمع يستخدم تركيا لتحقيق سياساته في المنطقة.