• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك حماس تطلق 20 رهينة إسرائيليًا وترامب: هذا يوم عظيم وبداية جديدة 13 أكتوبر 2025: القادة والزعماء يتحدون في قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة عاجل | دونالد ترامب يصل إلى إسرائيل لدعم صفقة التهدئة وإطلاق الأسرى في غزة الصليب الأحمر يتسلّم سبعة رهائن إسرائيليين من غزة ضمن اتفاق تبادل الأسرى لعام 2025.. والدفعات التالية قيد التنفيذ تحطم مروحية في كاليفورنيا وإصابة 5 أشخاص في هنتنجتون بيتش الأمطار لا تتوقف.. المكسيك تغرق في المياه والطين جرائم قتل وتعذيب وخطف… حركة "23 مارس" في قلب الاتهامات الرسمية انفجار يهز ولاية تينيسي ويتسبب في وفاة 16 شخصًا إسرائيل تبدأ عملية إطلاق سراح الرهائن صباح الإثنين 12 أكتوبر 2025 حماس تستعد لإطلاق 20 محتجزا وإسرائيل تتهيأ لاستقبالهم

الخميس 19/11/2020 - 08:15 بتوقيت نيويورك

اشتعال الغضب في شوارع تونس

اشتعال الغضب في شوارع تونس

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

تشهد تونس  تصاعدا غير مسبوق للاحتجاجات والغضب الشعبي، تزامنا مع قرب حلول الذكرى العاشرة لاندلاع شرارة الثورة، في 17 ديسمبر/ كانون الأول، في محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد، واندلعت في محافظات صفاقس والمهدية والقيروان والقصرين وسيدي بوزيد وقابس وتطاوين، احتجاجات لافتة، خلال الآونة الأخيرة، دفعت ببعض السياسيين إلى التحذير من اندلاع ثورة ثانية في تونس.

وقال الأمين العام لحزب حركة ”الشعب“ التونسية، زهير المغزاوي، في تصريحات صحفية، إن ”كل مقومات حدوث ثورة جديدة متوافرة، وقد يثور الشعب ويطالب بكنس الطبقة السياسية“، وتطالب الاحتجاجات المتواترة بالتنمية، لا سيما بمنطقة الكامور في محافظة تطاوين، قبل أن تنتقل ”عدوى“ الاحتجاجات إلى محافظة القصرين، التي توجه عدد من سكانها نحو قطع إمداد المحروقات من حقل ”الدولاب“ النفطي، فيما بدأ المحتجون في محافظة قابس بالاحتجاج في المجمع الكيميائي، وأغلق المحتجون في محافظة سيدي بوزيد الخط الحديدي لنقل الفوسفات، فيما هددت النقابات الجهوية للتشغيل في محافظتي توزر والقيروان، بشن إضراب عام احتجاجا على التهميش، واستمرت تنسيقيات عمال الحضائر في احتجاجاتها قبالة مقر الحكومة التونسية بالعاصمة، فيما تعيش مدينة الشابة في محافظة المهدية منذ أسابيع على وقع احتجاجات متصاعدة.

واعتبر منسق مرصد الحركات الاجتماعية (جمعية مدنية) الصادق البحري، أن الوضع الاجتماعي في تونس يعيش حالة احتقان غير مسبوقة، مرجحا إمكانية حدوث انفجار اجتماعي في حال عدم نجاح الحكومة التونسية في احتواء غضب المحتجين، وقال الصادق البحري في تصريحات لـ“إرم نيوز“، إن أحد أهم أسباب اندلاع الثورة التونسية، منذ 10 سنوات، كان المطالب الاجتماعية والاقتصادية، التي لم يتحقق منها شيء بعد مرور عقد من الزمن.

وأضاف البحري أن المناطق المحرومة من التنمية في تونس ترقبت تغيير منوال التنمية الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروات، لافتا إلى أن ”آمالهم ضاعت في صراعات هامشية متكررة يخوضها السياسيون“.

من جانبه، اعتبر الناشط الاجتماعي فوزي عامر أن تصاعد الحركة الاحتجاجية كان متوقعا؛ نظرا إلى تزايد الصعوبات في تأمين العيش لدى الفئات الهشة في البلاد، والتي تعمقت أزمتها بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وقال فوزي عامر  إن الحكومات المتعاقبة في تونس سارعت إلى تنفيذ حلول ترقيعية، ولم تباشر الإصلاحات الكبرى المستوجبة؛ ما أدى إلى تفاقم الصعوبات التي لم تعد مجابهتها حلا يسيرا؛ نظرا لبلوغ الانكماش الاقتصادي ما لا يقل عن 10 %، وشدد فوزي عامر على أن خريطة الحركات الاحتجاجية في تونس لا تزال هي نفسها منذ 10 سنوات، حيث تشمل الشمال الغربي والوسط الغربي والجنوب الغربي، وهو ما يفسر ”ضياع سنوات عدة دون تحقيق الحد الأدنى من الإصلاح الاجتماعي أو الاقتصادي“.

من جهته، توقع عضو تنسيقية الحركات الاجتماعية في تونس، عبدالحليم حمدي تصاعد الاحتجاجات، خلال الأيام والأسابيع القادمة؛ بسبب استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، واعتبر حمدي، أن عدم الاستقرار السياسي في تونس نتيجة تغيير الحكومات باستمرار، كان سببا مباشرا في انهيار المفاوضات بين الحكومات والمحتجين، وهو ما عطل تسوية الملفات الاجتماعية والتنموية.

التعليقات