• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مفاجأة عالمية بالرياض.. 250 مشروعا رياديا يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال 2025 اللحظات الأخيرة لتشارلي كيرك: عائلته وأصدقاؤه يودعونه بحزن عميق الأونروا تحذر: تهجير جماعي يضرب قطاع غزة بالكامل ترامب يضغط على بيركلي: تسليم بيانات 160 طالبًا وأستاذًا فرصة العمر بين يديك.. كيفية حجز أراضي الإسكان 2025 وأسعار المتر فى القطع المميزة ترامب يلوح بعقوبات على روسيا ورسوم على الصين إسرائيل تحكم بالإعدام على غزة فشل غارة نتنياهو على قطر تصعيد إسرائيلي في غزة الاتحاد الأوروبي ينهي تحقيقًا طويلًا في ممارسات مايكروسوفت الاحتكارية الصين تراقب سفنًا حربية أمريكية وبريطانية عبرت مضيق تايوان الصين تعتمد قانونًا جديدًا للاستخدام السلمي للطاقة الذرية زلزال بقوة 7.5 يضرب السواحل الشرقية لروسيا روسيا تعلن تحرير بلدة نوفوبيتروفسكويه وتوجيه ضربات واسعة ضد أهداف أوكرانية انهيارات أرضية وسيول تتسبب في مصرع أكثر من عشرة أشخاص في إندونيسيا

الخميس 19/11/2020 - 08:15 بتوقيت نيويورك

اشتعال الغضب في شوارع تونس

اشتعال الغضب في شوارع تونس

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

تشهد تونس  تصاعدا غير مسبوق للاحتجاجات والغضب الشعبي، تزامنا مع قرب حلول الذكرى العاشرة لاندلاع شرارة الثورة، في 17 ديسمبر/ كانون الأول، في محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد، واندلعت في محافظات صفاقس والمهدية والقيروان والقصرين وسيدي بوزيد وقابس وتطاوين، احتجاجات لافتة، خلال الآونة الأخيرة، دفعت ببعض السياسيين إلى التحذير من اندلاع ثورة ثانية في تونس.

وقال الأمين العام لحزب حركة ”الشعب“ التونسية، زهير المغزاوي، في تصريحات صحفية، إن ”كل مقومات حدوث ثورة جديدة متوافرة، وقد يثور الشعب ويطالب بكنس الطبقة السياسية“، وتطالب الاحتجاجات المتواترة بالتنمية، لا سيما بمنطقة الكامور في محافظة تطاوين، قبل أن تنتقل ”عدوى“ الاحتجاجات إلى محافظة القصرين، التي توجه عدد من سكانها نحو قطع إمداد المحروقات من حقل ”الدولاب“ النفطي، فيما بدأ المحتجون في محافظة قابس بالاحتجاج في المجمع الكيميائي، وأغلق المحتجون في محافظة سيدي بوزيد الخط الحديدي لنقل الفوسفات، فيما هددت النقابات الجهوية للتشغيل في محافظتي توزر والقيروان، بشن إضراب عام احتجاجا على التهميش، واستمرت تنسيقيات عمال الحضائر في احتجاجاتها قبالة مقر الحكومة التونسية بالعاصمة، فيما تعيش مدينة الشابة في محافظة المهدية منذ أسابيع على وقع احتجاجات متصاعدة.

واعتبر منسق مرصد الحركات الاجتماعية (جمعية مدنية) الصادق البحري، أن الوضع الاجتماعي في تونس يعيش حالة احتقان غير مسبوقة، مرجحا إمكانية حدوث انفجار اجتماعي في حال عدم نجاح الحكومة التونسية في احتواء غضب المحتجين، وقال الصادق البحري في تصريحات لـ“إرم نيوز“، إن أحد أهم أسباب اندلاع الثورة التونسية، منذ 10 سنوات، كان المطالب الاجتماعية والاقتصادية، التي لم يتحقق منها شيء بعد مرور عقد من الزمن.

وأضاف البحري أن المناطق المحرومة من التنمية في تونس ترقبت تغيير منوال التنمية الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروات، لافتا إلى أن ”آمالهم ضاعت في صراعات هامشية متكررة يخوضها السياسيون“.

من جانبه، اعتبر الناشط الاجتماعي فوزي عامر أن تصاعد الحركة الاحتجاجية كان متوقعا؛ نظرا إلى تزايد الصعوبات في تأمين العيش لدى الفئات الهشة في البلاد، والتي تعمقت أزمتها بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وقال فوزي عامر  إن الحكومات المتعاقبة في تونس سارعت إلى تنفيذ حلول ترقيعية، ولم تباشر الإصلاحات الكبرى المستوجبة؛ ما أدى إلى تفاقم الصعوبات التي لم تعد مجابهتها حلا يسيرا؛ نظرا لبلوغ الانكماش الاقتصادي ما لا يقل عن 10 %، وشدد فوزي عامر على أن خريطة الحركات الاحتجاجية في تونس لا تزال هي نفسها منذ 10 سنوات، حيث تشمل الشمال الغربي والوسط الغربي والجنوب الغربي، وهو ما يفسر ”ضياع سنوات عدة دون تحقيق الحد الأدنى من الإصلاح الاجتماعي أو الاقتصادي“.

من جهته، توقع عضو تنسيقية الحركات الاجتماعية في تونس، عبدالحليم حمدي تصاعد الاحتجاجات، خلال الأيام والأسابيع القادمة؛ بسبب استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، واعتبر حمدي، أن عدم الاستقرار السياسي في تونس نتيجة تغيير الحكومات باستمرار، كان سببا مباشرا في انهيار المفاوضات بين الحكومات والمحتجين، وهو ما عطل تسوية الملفات الاجتماعية والتنموية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات