المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قالت الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إنها ستبذل كل الجهود لحل قضية الحدود مع السودان سلميا، مؤكدة أنه لا مصلحة في الدخول في حرب مع السودان.
واتهمت الخارجية الإثيوبية، مسئولين سودانيين بالتورط في الأزمة الحدودية الحالية بين الخرطوم وأديس أبابا.
وعززت القوات السودانية، من وجودها على الحدود مع إثيوبيا، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، استعدادا لهجوم إثيوبي وشيك، وفي المقابل حشد الجيش الإثيوبي، بعد تجد النزاع على الحدود بين البلدين، خلال الآونة الأخيرة، وقال الجيش السوداني، إنه يخوض حربا مع قوات نظامية فيدرالية وليست ميليشيات إثيوبية، في منطقة "الفشقة" الحدودية، مؤكدا استعادته مناطق زراعية واسعة عند الحدود مع إثيوبيا.
وأضاف الجيش السوداني، أن مع القوات الفدرالية الإثيوبية تمتلك أسلحة ثقيلة، مشيرا إلى أن هناك جهات داخلية بمساعدة أطراف خارجية تقتلع العلامات الحدودية مع إثيوبيا.
وأكدت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن القوات الإريترية، دخلت إلى إثيوبيا، للقتال إلى جانب قوات آبي أحمد، واتهم المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية دينا مفتي، الجيش السوداني بالقيام بأنشطة غير قانونية "داخل إثيوبيا" من تدمير بممتلكات المزارعين، وفق تعبيره.
واشتعلت الحدود الإثيوبية السودانية، بسبب مقتل ضابط كبير بالجيش السوداني، إثر تعرضه لكمين من الميليشيات الإثيوبية الموجود داخل أراضى السودان، وحاول مسئولو البلدين تهدئة الأوضاع إلا أن الأمر خرج عن السيطرة.
وقبل أسبوع اشتعل إقليم بنى شنقول، بسبب هجوم شنه مسلحون أسفر عن مذبحة قتل فيها حوالب مائتى مدني، وجاءت تلك المذبحة بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد لبنى شنقول، والجمعة الماضية أعلن إجراء الانتخابات فى يونيو من العام المقبل ٢٠٢١.