• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

8 قتلى وعشرات الجرحى في جنوب غرب باكستان زلزال يضرب بابوا الوسطى الإندونيسية بعد 13 عامًا.. مصر وتركيا تعودان لمناورات بحر الصداقة شرق المتوسط تحطم مروحية للقوات الخاصة الأمريكية وفقدان أربعة جنود بواشنطن زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين

السبت 27/02/2021 - 04:10 بتوقيت نيويورك

تقرير سري أميركي: حملة تطهير عرقي كبرى في تيغراي

تقرير سري أميركي: حملة تطهير عرقي كبرى في تيغراي

المصدر / وكالات - هيا

كشف تقرير سري للحكومة الأميركية أن مسؤولين إثيوبيين ومقاتلين من الميليشيات المتحالفة معهم يقودون حملة تطهير عرقي منهجية في تيغراي، المنطقة التي مزقتها الحرب في شمال إثيوبيا، وفقًا لتقرير سري حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز".

ويوثق التقرير الذي كتب في وقت سابق من هذا الشهر بعبارات صارخة أن المنازل تم نهبها فضلا عن تهجير القرى، وبات مصير عشرات الآلاف من الأشخاص مجهولا.

ويقول التقرير إن المقاتلين والمسؤولين من منطقة أمهرة المجاورة في إثيوبيا، الذين دخلوا تيغراي لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، "يعملون عمدا على جعل غرب تيغراي متجانسة عرقيا من خلال الاستخدام المنظم للقوة والترهيب".

وذكر التقرير أن "قرى بأكملها تضررت بشدة أو تم محوها بالكامل".

وفي تقرير ثان، نُشر يوم الجمعة، قالت منظمة العفو الدولية إن جنودا من إريتريا قتلوا بشكل منهجي مئات المدنيين التيغرايين في مدينة أكسوم القديمة على مدى 10 أيام في نوفمبر، وأطلقوا النار على بعضهم في الشوارع.

وتدهورت الأوضاع في تيغراي، بعد أن شن أبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، هجومًا عسكريًا مفاجئًا في نوفمبر.

ولم يمنح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اهتمامًا كبيرًا بالقارة الإفريقية، ولم يزرها أبدًا، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن وعد باتباع نهج أكثر انخراطًا.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، يوم الخميس، أثار بايدن أزمة تيغراي. وذكر بيان للبيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا "تدهور الأوضاع الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في منطقة تيغراي الإثيوبية والحاجة إلى منع المزيد من الخسائر في الأرواح وضمان وصول المساعدات الإنسانية".

لكن حتى الآن، كان بايدن والمسؤولون الأميركيون الآخرون مترددين في انتقاد سلوك أبي أحمد إزاء تيغراي علنًا، في حين أن القادة الأوروبيين ومسؤولي الأمم المتحدة، القلقين بشأن التقارير عن الفظائع واسعة النطاق، كانوا أكثر صراحة.

وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي، وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو ، للصحافيين، يوم الثلاثاء، إن الوضع في تيغراي "خرج عن السيطرة تمامًا"، وذلك بعد عودته من رحلة لتقصي الحقائق إلى إثيوبيا والسودان.

وعلق الاتحاد 110 ملايين دولار من المساعدات لإثيوبيا في بداية الصراع.

وفي الشهر الماضي حذر جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، من جرائم حرب محتملة في تيغراي، وقال إن الأزمة "تزعج" المنطقة بأكملها.

وتصور إثيوبيا منتقدي حملتها في تيغراي باعتبارهم عملاء لأعدائها. ولكن بعد ظهر يوم الجمعة، وردا على تقرير منظمة العفو الدولية، أعلن مكتب أبي أنه مستعد للتعاون في "تحقيق دولي حول الفظائع التي ارتكبت في تيغراي".

كما ذكر مكتب أبي أن إثيوبيا منحت وصولاً "غير مقيد" إلى مجموعات المساعدة الدولية في تيغراي - على عكس ما يقوله مسؤولو الأمم المتحدة الذين يقدرون أن 20 في المائة فقط من المنطقة يمكن الوصول إليها من قبل مجموعات الإغاثة بسبب القيود التي تفرضها الحكومة.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، تحدث مع أبي أحمد عبر الهاتف في 4 فبراير، وحثه على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى تيغراي.

التعليقات