المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلن الجيش السودانى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في المنطقة الحدودية الشرقية مع إثيوبيا. وأكد، في بيان على «فيسبوك»، أن استخبارات الفرقة الثانية مشاة في منطقة جميزة بمحلية القريشة الحدودية في ولاية القضارف، تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بالمنطقة الحدودية الشرقية مع إثيوبيا، وأوضح البيان: «المضبوطات شملت 39 بندقية آلية، و678 مسدسا، و28 ألف رصاصة»، مؤكدا توقيف 4 متهمين كانت بحوزتهم المضبوطات، ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات غير مسبوقة، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على أراضٍ لها في منطقة الفشقة الحدودية.
وفى غضون ذلك، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» للإغاثة الطبية، إن موظفيها شاهدوا جنودا إثيوبيين يقتلون 4 مدنيين، وأوضحت في بيان، أن موظفيها كانوا يتنقلون في سيارة تحمل علامة المنظمة بين مدينتى ميكيلى عاصمة إقليم تيجراى ومدينة أديجرات، أمس الأول، وأن الجنود الإثيوبيين أوقفوا ركاب حافلتين كانتا ترافقان حافلة موظفيها، وأجبر الجنود ركاب الحافلتين على النزول، وتم فصل الرجال عن النساء وسمح لهن بالرحيل، وتم قتل الرجال».
وأضافت أن مجموعة أخرى من الجنود أوقفت المركبة التي تقل موظفيها وجرت السائق وهددت بقتله. وكانت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المستقلة، أكدت، أمس الأول، ضرورة إجراء تحقيق شامل في تيجراى حول انتهاكات حقوق الإنسان.
وأوضحت اللجنة، في بيان، أن أكثر من 100 مدنى قتلوا خلال يومين على يد جنود إريتريين في مدينة أكسوم بإقليم تيجراى، وأوضح: «أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان وهجمات على المدنيين قد حدثت في أكسوم ترقى إلى جرائم حرب»، كان رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد، اعترف للمرة الأولى بأنه جرى ارتكاب فظائع خلال القتال كالاغتصاب، ووعد بمعاقبة مرتكبيها، في حين أكد المبعوث الأمريكى إلى أديس أباب أن تعهد «أبى أحمد»، بمحاسبة الضالعين بانتهاكات إقليم تيجراى خطوة إيجابية ومهمة.