المصدر / وكالات - هيا
أكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة (حماس)، صباح الجمعة، أن الحركة لن تقبل بأي ثمن مقابل ما لديها من أسرى الاحتلال إلا الإفراج عن الأسرى.
وأضاف في تصريحات صحفية لإذاعة (الأقصى) المحلية، أن استراتيجية أسر جنود، هي الخيار الأمثل للحركة للإفراج عن الأسرى وتبييض كافة سجون الاحتلال.
وقال في ذكرى عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/ يونيو 2006: "ذكرى عملية أسر الجندي جلعاد شاليط والاحتفاظ به مدة خمسة أعوام دليل براعة المقاومة في إدارة المعركة مع الاحتلال الصهيوني والتي مرت بمراحل أمنية معقدة ومعارك عسكرية فاشلة في الوصول إليه".
وتابع: "ما تلى هذه العملية من عمليات أسر أخرى للصهاينة يؤكد حرص المقاومة على تحرير كافة الأسرى وقدرتها على إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال بما لديها من أسرى صهاينة".
وختم بالقول: "تعتبر عملية الوهم المتبدد وأسر شاليط أحد أبرز بطولات المقاومة الفلسطينية التي هزت أركان دولة الكيان الصهيوني وتكللت بالإفراج عن 1027 أسير وأسيرة ضمن صفقة وفاء الأحرار".