• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب يتباهى بضرب إيران ويتحدّى بوتين إيران تتسلح من الصين بصواريخ أرض جو ترامب يصعّد ضد بوتين: لا حلول.. والعقوبات قادمة أميركا تلغي تصنيف "تحرير الشام" إرهابية إدانة أممية لقمع النساء ودعوة لمواجهة الإرهاب في أفغانستان لويس لولا يتحدّى: لن نبقى رهائن للدولار! بوتين يفتح أبواب الجيش الروسي للأجانب رسميًا أوروبا تضغط: اتفاق نووي أو عقوبات على إيران! نفي إماراتي قاطع لتورطها في تسليح السودان مصر مركز عبور للصادرات التركية نحو أميركا توتر يتفجّر شرقًا.. النووي الكوري يُقلق الصين عاجل | الجيش الإسرائيلي: نخوض معركة قاسية في بيت حانون 500 رحلة .. انتعاشة مفاجئة للأجواء الإيرانية ترمب يراهن على سوريا ويفتح آفاقًا جديدة عاجل | قطر: لا تهجير.. ولا سلام دون تفاوض

الأحد 26/09/2021 - 22:14 بتوقيت نيويورك

أزمة المحروقات تؤجل العام الدراسي في لبنان

أزمة المحروقات تؤجل العام الدراسي في لبنان

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

قرر وزير التربية والتعليم بالحكومة اللبنانية الدكتور عباس الحلبي تأجيل بداية العام الدراسي 2021 / 2022 في المدارس الرسمية لمدة أسبوعين؛ لتبدأ في الحادي عشر من شهر أكتوبر المقبل بدلًا من الغد الموافق للسابع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك لعدم ‏توفر المحروقات وتأثيره على وصول المدرسين والأساتذة والتلاميذ للمدارس، وأكد وزير التربية والتعليم في قراره أن تأجيل بدء الدراسة يأتي حرصًا على تأمين حسن سير العمل في المدارس والثانويات الرسمية، ولإفساح المجال لمتابعة الحوار البناء مع ممثلي المعلمين، وهو ما استوجب تأجيل موعد بدء الدراسة لفترة قصيرة.

‏ورغم ارتفاع أسعار الوقود في لبنان وتحرير الدعم عن المازوت بشكل كامل، إلا أنها لا تزال غير متوفرة بشكل كامل، وسط توقعات برفع الدعم نهائيا عن الوقود خلال الأيام المقبلة، ويترقب اللبنانيون الاستقرار على سعر ثابت للوقود ليتم على أساسه تحديد بدل الانتقال للموظفين والمدرسين، ووضع تسعيرة ثابته للنقل وتوفير بدائل لتيسير عملية الانتقال في ظل الارتفاع الطردي في جميع أسعار السلع والخدمات بمجرد زيادة أسعار الوقود.

الجدير بالذكر، رفعت وزارة الطاقة اللبنانية الأربعاء الماضي أسعار المحروقات، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، في سياق مواصلة سياسة رفع الدعم عن استيراد الوقود، في خطوة من شأنها أن تثقل كاهل اللبنانيين الغارقين في انهيار اقتصادي غير مسبوق، وحدّدت المديرية العامة للنفط سعر عشرين ليتر من البنزين 95 أوكتان بـ202,400 ليرة، أي ما يعادل 13 دولارًا تقريبًا وفق سعر الصرف في السوق السوداء، وكانت المديرية رفعت يوم الجمعة الماضي سعر المحروقات بنحو أربعين في المائة، وجاء رفع الأسعار الأربعاء بينما أغلق عدد كبير من المحطات أبوابه، فيما لم يؤد رفع الأسعار تباعًا خلال الأسابيع الماضية الى حلّ معاناة اللبنانيين الذين ما زالوا ينتظرون لساعات في طوابير طويلة لتعبئة خزانات سياراتهم، من دون أن يوفقوا في أحيان كثيرة، ومنذ نهاية يونيو، ارتفع سعر 20 لترًا من البنزين بمعدل أكثر من ثلاثة أضعاف. 

ومع السعر المعلن الأربعاء، بات الحد الأدنى للأجور المحدد بـ675 ألف ليرة يكفي لشراء ستين لترًا من البنزين تقريبًا، وهي الكمية المطلوبة إجمالًا لملء خزان وقود سيارة من الحجم المتوسط، في بلد يعيش نحو 80 في المائة من سكانه تحت خط الفقر.

التعليقات