• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الخميس 17/03/2016 - 04:31 بتوقيت نيويورك

سوريا.. توقيع 38 بلدة في ريف حماة على اتفاق للمصالحة

سوريا.. توقيع 38 بلدة في ريف حماة على اتفاق للمصالحة

المصدر / وكالات

أعلن رئيس مجموعة المصالحة الروسية في ريف حماة، المقدم غيرمان رودينكو أن عدد البلدات في ريف حماة المنضمة إلى الهدنة وصل، بعد توقيع الخميس 9 بلدات جديدة اتفاق المصالحة، إلى 38 بلدة.

وقال المقدم رودينكو للصحفيين الخميس 17 مارس/آذار إن "جزء من سكان هذه البلدات شارك في نشاط المجموعات والفصائل المعارضة، إلا أن الغالبية المطلقة من السكان دعتهم إلى إلقاء السلاح والعودة إلى الحياة السلمية".

وأضاف أنه بعد إجراء اجتماع شعبي كبير الأسبوع الماضي في مدينة حماة، كثف سكان المحافظة وزعمائها تفاعلهم بشكل ملموس، إذ وجهت لمجموعة المصالحة خلال أسبوع 10 طلبات أخرى للانضمام إلى الهدنة.

وأوضح المقدم أن أفراد فرق الدفاع الذاتي والميليشيات، المشكلة لمنع تأثير التنظيمات الإرهابية على السكان، لا يسلمون أسلحتهم في إطار المصالحة، مشيرا إلى أنها من اختصاص اللجان الأمنية المحلية.

كما نوه غيرمان رودينكو إلى أن 9 بلدات أخرى في ريف حماة قد وقعت، الخميس 17 مارس/آذار، على اتفاق الانضمام إلى عملية المصالحة الوطنية ونظام وقف إطلاق النار في الضاحية الشرقية من مدينة حماة، في بلدة عين البيت، حيث تم إيصال 10 أطنان مساعدات إنسانية روسية سورية تتضمن حصصا غذائية ومعلبات وسكرا وطحين وحبوبا ومياه صالحة للشرب.

وذكر أن "المخاتير وزعماء القبائل شاركوا اليوم في هذه الفعالية، حيث وقعوا على اتفاق انضمام 9 بلدات يبلغ عدد سكانها نحو 10 آلاف شخص، إلى الهدنة".  

وبين أن هؤلاء وقعوا على اتفاق عودة سلطة الدولة إلى بلداتهم والتزموا بتقديم أي مساعدة للحكومة السورية في محادثات المصالحة، بالإضافة إلى دعوة مواطنيهم الذين مازالوا مع الطرف الآخر للانضمام إلى الحياة السلمية وإلقاء السلاح.

وأكد الضابط الروسي أن "أكثر ما ينتظره المشاركون في محادثات المصالحة من السلطات هو ضمانات اجتماعية، إذ لا يملك الكثيرون أي دخل وتأمينات صحية، وينتظرون استئناف الظروف المعيشية والبنية التحتية".

من جهته أكد عضو البرلمان السوري، الشيخ مروان الأسد الذي وقع على إحدى قوائم الانضمام، أهمية انضمام البلدات إلى عملية المصالحة في ضوء قربها من خط التماس مع المجموعات المسلحة.

وأعلن الشيخ الأسد بعد التوقيع: "إنني أمثل الجزء الشرقي من هذه المنطقة، حيث تقع بلداتي على بعد 30 كلم من خط التماس مع المجموعات المسلحة. ونحن شاكرون لروسيا ولكل من بذل جهدا ليعم الأمن أكثر على أرضنا. هذا مهم جدا بالنسبة لنا كوننا نعيش بالقرب مباشرة من مواقع تمركز الإرهابيين".

وقال الشيخ إن سكان البلدات التي يمثلها كانوا يضطرون في السابق إلى ترك بيوتهم لدى قدوم الإرهابيين من الدول الأخرى، معربا عن شكره للرئيس السوري بشار الأسد والقوات المسلحة على المساعدة في طردهم.

كما أعرب الشيخ مروان الأسد عن شكره للممثلين الروس "على مبادرة المصالحة، التي نربح منها جميعنا"، مستطردا: "آمل أن يصبح اجتماع اليوم مثالا لبلدات جديدة سترغب بالسير على درب المصالحة".

الأكثر مشاهدة


التعليقات