• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف جنبلاط يطالب بتحقيق عاجل في جرائم الجنوب: لن نسمح بدفن الحقيقة شرط طهران الصارم: عدالة قبل الحوار أبو عبيدة: كمائن الانتقام بدأت.. وتكتيكاتنا كفيلة بإذلال العدو" عاجل | إنفلونزا قاتلة تضرب إسبانيا.. ونفوق جماعي في مزارع الجنوب أقسى ضربة من بروكسل: عقوبات تخنق شرايين الاقتصاد الروسي اتصال التهدئة: سلام يثمّن حكمة الدروز فيديكس تُعلّق رحلاتها.. أجواء إسرائيل والعراق خارج الخدمة ترمب يخطط لإحياء معتقل "ألكاتراز".. الأسطورة يعود لأخطر المجرمين واشنطن: اتفاق غزة على الأبواب وحماس تُصرّ على الصمود

السبت 04/02/2023 - 05:06 بتوقيت نيويورك

الصين توطد علاقتها بروسيا

الصين توطد علاقتها بروسيا

المصدر / وكالات - هيا

منذ فترة غير قصيرة تشهد العلاقات بين الصين وروسيا تقارباً في عدد من الملفات، وعلى الرغم من أن بكين لم تؤيد صراحة حملة موسكو العسكرية التي شنتها على جارتها الغربية أوكرانيا، إلا أنها لم تنتقد الكرملين بأي شكل بل حملت أكثر من مرة حلف شمال الأطلسي مسؤولية استفزاز روسيا.

وقد جددت الصين، اليوم السبت، التأكيد على أن الثقة السياسية المتبادلة مع روسيا زادت بعد أن زار نائب وزير الخارجية ما تشاو تشو موسكو الأسبوع الماضي ولقائه مع وزير الخارجية سيرجي لافروف.

شراكة استراتيجية

كما أشارت وزارة الخارجية في بيان إلى أن بكين مستعدة للعمل مع موسكو لتنفيذ شراكتهما الاستراتيجية وتشجيع تحقيق مزيد من التقدم في علاقتهما.

أتى ذلك بعد أن أكد لافروف أمس أن العلاقة بين الجانبين هي الأفضل تاريخيا بين البلدين.

كما أضاف أن علاقات موسكو مع الصين ليس لها حدود وإنها على الرغم من أنها ليست تحالفا عسكريا رسميا، فإنها ذات طبيعة أعلى وأوسع نطاقا.

يشار إلى أن الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين كانا أعلنا عن شراكة استراتيجية في موسكو قبل عام تهدف إلى التصدي لنفوذ الولايات المتحدة، وقالا إنه لن يكون بها مجالات تعاون "محظورة".

ويأتي هذا التقارب الصيني الروسي، في وقت يتصاعد التوتر بين واشنطن وكل من موسكو من جهة وبكين من جهة أخرى.

فقد دفعت الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا واشنطن إلى فرض آلاف العقوبات على موسكو، ما دفع الأخيرة إلى الاتجاه أكثر بعد نحو الحضن الصيني.

بدورها انتقدت بكين سابقا ما وصفته بالأحادية، داعية إلى نظام دولي جديد قائم على الحوار والتعاون، في انتقاد للسياسة الأميركية.

التعليقات