المصدر / وكالات - هيا
أكد المستشار الألماني "أولاف شولتز" أن هناك توافقا مع الرئيس الأوكراني "فولودمير زيلينسكي" على عدم استخدام الأسلحة الغربية لشن هجمات على الأراضي الروسية.
لأكثر من مرة يؤكد القادة الاوروبيون والاميركيون حرصهم على عدم استخدام الاسلحة الغربية في ضرب الاراضي الروسية بعد تحذيرات روسية بالتصعيد آخرها تهديد كييف برد سريع وصارم، وبجميع أنواع الأسلحة بما فيها النووية في حال استهدف الاراضي الروسية.
خطوط حمراء وضعتها موسكو منذ بداية حربها في اوكرانيا، ويدركها الغرب جيدا بعدما زود كييف بأسلحة ثقيلة ومتطورة لكن بشروط.
المستشار الالماني "اولاف شولتز" اكد، أن هناك توافقا مع الرئيس الأوكراني "فولودمير زيلينسكي" على عدم استخدام الأسلحة الغربية لشن هجمات على الأراضي الروسية.
"شولتس" وفي مقابلة صحفية، قال إن هناك إجماع على هذه النقطة، موضحا ان تزويد اوكرانيا بالدبابات القتالية تم بعد دراسة دقيقة، كما اكد ان بلاده ستواصل تقييم جميع القرارات المستقبلية بعناية شديدة، معتبرا ان أي اجراء من نوع اخر سيكون خطيرا للغاية.
تحذيرات "شولتز" تأتي بعد موافقة برلين على تزويد كييف بدبابات "ليوبارد" خلال الربيع القادم تبعها قرار مماثل من دول اخرى، بينهم كندا التي كانت اول من باشر بتنفيذ وعوده عبر تسليم كييف أول دبابة من هذا الطراز على ان يتم تسليم ثلاثة اخرى خلال الأسابيع المقبلة.
ميدانيا، وفيما تدور معارك عنيفة في اقليم دونباس قال الرئيس الاوكراني "فولوديمير زيلينسكي" إن الوضع في الخطوط الأمامية في شرقي البلاد يزداد صعوبة، وأن روسيا ترسل مزيدا من القوات للقضاء على الدفاعات الاوكرانية، كما اكد أن الوضع صعب جداً في باخموت وفوليدار وليمان وأماكن أخرى.
ياتي هذا فيما تطوق القوات الروسية مدينة باخموت شمالي دونيتسك وتخوض المعارك للسيطرة على طريق قريب هو بمثابة طريق إمداد رئيس للقوات الأوكرانية، وسط محاولات للسيطرة على فوليدار الواقعة جنوبي غربي المقاطعة.