المصدر / وكالات - هيا
قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية في طريقها لإسرائيل، مضيفا أنه من المنتظر إرسال المزيد من المساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن لا نية لإرسال قوات برية أميركية بعد هجوم حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تتوقع طلبات أمنية إضافية من إسرائيل، وستحاول تلبية كل ما تحتاجه في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه "إذا احتجنا تمويلا دفاعيا إضافيا لإسرائيل فسنطلب من الكونغرس".
وأشار إلى أن واشنطن يمكنها دعم إسرائيل وأوكرانيا في ذات الوقت.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا ترى دليلا دامغا حول تقارير أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" على تورط طهران تورطا مباشرا في هجمات حماس على إسرائيل.
دور إيراني
ورغم نفي طهران، فلا تزال الولايات المتحدة مصرّة على وجود دور إيراني في عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها الفصائل الفلسطينية في إسرائيل، السبت الماضي.
إيران متورطة
فقد أكد جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، في تصريح لـ"العربية/الحدث"، أن إيران متواطئة على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات مخابراتية أو أدلة تشير إلى تورط إيران المباشر في الهجمات التي تشنها حركة "حماس" في إسرائيل.
وأضاف كيربي أن إيران دعمت منذ فترة طويلة حماس والشبكات الإرهابية الأخرى في أنحاء المنطقة من خلال التدريب على قدرات الموارد، وفق قوله.
كما تابع أنه من الواضح أن إيران متواطئة هنا ولكن فيما يتعلق بالأدلة المحددة على هذا النوع من الهجمات، لا، ليس لدى أميركا أي شيء.
ولفت إلى أن قرار وقف إطلاق النار في غزة يرجع إلى إسرائيل، موضحاً أن الإدارة الأميركية تعمل بشكل وثيق مع المسؤولين الإسرائيليين للحصول على معلومات حول الرهائن الأميركيين لدى حماس.
وتابع أن واشنطن تأكدت من أن عدداً من الأميركيين قُتلوا في الهجوم فيما لا يزال عدد آخر من المفقودين، داعياً حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ووقف أي هجمات ضد إسرائيل.
أيضاً رأى المسؤول الأميركي أن بلاده لا تريد مزيدا من الضحايا من المدنيين الأبرياء من الجانبين، مشددا على أن الأمر سيترك للحكومة الإسرائيلية لاتخاذ كل القرارات المتعلقة في الرد.
"طوفان الأقصى"
يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت بدأت في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
كما أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا من القطاع منذ بدء التصعيد.