• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال رسالة نارية من السعودية لإيران: أراضينا ليست ساحة حرب! غارات إسرائيلية تضرب مدينة جبلة السورية وزراء عرب محرومون من دخول رام الله إصابات بالإجهاد الحراري بين الحجاج تفاصيل تبرأ عائلة فلسطينية من أحد أبنائها بسبب الخيانة ترامب يعلن عن اتفاق قريب بشأن غزة الصومال تفوز لأول مرة بعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية طائرة مسيّرة إسرائيلية تغتال شابًا لبنانيًا طلاب السنغال يطردون السفير الإسرائيلي من جامعة داكار البيت الأبيض يشهد مواجهة نقدية.. ترامب يُجدد ضغوطه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي داعش يضرب مجددًا في جنوب سوريا بعد شهور من السكون الحرم المكي يحتضن آخر جمعة قبل موسم الحج "تفشي الكوليرا يهدد حياة آلاف السودان وسط الحرب" "رد فعل تشيلي: سحب الملحقين العسكريين بسبب غزة"

الأحد 03/04/2016 - 13:13 بتوقيت نيويورك

هل تعلم أن الدهون تساعد على الرشاقة!

هل تعلم أن الدهون تساعد على الرشاقة!

المصدر / وكالات

تتصدر الدهون قائمة الممنوعات للباحثين عن الرشاقة أو التغذية الصحية، خاصة بسبب سمعتها السيئة المرتبطة بالبدانة وبعض الأمراض. لكن بعض الدهون صحية وضرورية للجسم بل وتساعد أيضاً على الرشاقة، بشرط استخدام الصحي منها.

هناك ثمة فكرة سائدة تربط بين الدهون وزيادة الوزن والأمراض المختلفة، الأمر الذي يجعل البعض يحجم عن تناول الدهون وهو أمر لا يخلو أيضاً من آثار سلبية على الجسم، فمن الممكن أن تساعد الدهون حتى في خفض الوزن والحماية من بعض الأمراض.

لكن من المهم هنا الفصل بين الدهون الصحية وغير الصحية، إذ تساعد الأولى في امتصاص فيتامينات "إيه" و"دي" و"إي" و"كيه". كما أنها تساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم وتدعم عمل بعض الهرمونات والإنزيمات.

وعند البدء في نظام غذائي (ريجيم)، تتغير طبيعة عمل الجسم، إذ يقوم بتحويل الكربوهيدرات (الموجودة في الأرز والخبز والمعكرونة) لطاقة، وهو نفس ما يحدث مع السكر الذي يصل مباشرة للدم. أما الدهون فتبقى كما هي ولا يتم هدم مخزون الدهون في الجسم إلا عند البدء في ممارسة الرياضة بشكل منتظم ولفترة طويلة، وفقاً لموقع "فراون تسيمر" الألماني.

وعند تقليل تناول الكربوهيدرات والاستعاضة عنها بالمزيد من الدهون، فإن الجسم يقوم ببناء ما يعرف بالكيتون، وهو مركب عضوي يستفيد منه الجسم للحصول على الطاقة، لاسيما خلال فترات الصوم أو تقليل تناول الطعام. لكن هذا لا يعني أن جميع أنواع الدهون يمكن أن تتحول لمركب الكيتون، فكيف يمكن التعرف على الدهون الصحية؟

دهون صحية وأخرى ضارة

لا تصلح الدهون الحيوانية لهذا الهدف نظراً لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة التي تؤثر سلباً على ضغط الدم ونسبة الكولسترول. لذلك فإن الدهون الأمثل في هذه الحالة فهي الدهون النباتية كزيوت الزيتون وجوز الهند والأفوكادو والسمسم وعباد الشمس، وهو ما ينطبق أيضاً على زيوت الأسماك.

طريقة استخلاص الزيوت تلعب دوراً حاسماً في مدى تأثيرها على الصحة، فالزيوت المستخلصة صناعياً تخضع عادة للتنقية بإضافة مواد غير صحية لضمان أن تبقى صالحة للاستخدام لفترة طويلة. وتخضع الزيوت لعمليات تسخين وإضافة مواد حافظة للتخلص من الروائح غير المحببة، وهي أمور تؤثر بشكل سلبي على الصحة.

أما الزيوت الصحية فهي تلك التي تتم فيها عمليات استخراج الزيت من النباتات بطريقة يدوية ولا تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة، وفقاً لموقع "تسينتروم دير جيزوندهايت" الألماني.

 

ورصد الخبراء العديد من الآثار الإيجابية للحمية الغذائية التي لا تخلو من الدهون الصحية، خاصة على مرضى السرطان، لاسيما وأن السكر يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية. في الوقت نفسه تجري حالياً العديد من الأبحاث لمعرفة تأثير هذا النوع من التغذية على أمراض الزهايمر والشلل الرعاش.

التعليقات