• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

السلطات العراقية تُوضح حقيقة اقتحام مطار البصرة الدولي بايدن يطالب الكونغرس بالتصويت على مساعدات لأوكرانيا حرب المسيرات بين موسكو وكييف تشتد.. وقصف متبادل بخطوط التماس الجيش السوداني يطرد الدعم السريع من منطقة في الخرطوم بحري تركيا: هجوم إرهابي يستهدف مقر مديرية الأمن بوزارة الداخلية مدفيديف يتعهد بضم مزيد من أراضي أوكرانيا "تنسيقية الأزواد" تتبنى الهجوم الدامي ضد الجيش في مالي الكونغرس يتجنب الإغلاق وبايدن يطلب مساعدات لأوكرانيا الحزب المعارض لمساعدة كييف يفوز بالانتخابات الهند.. الأمطار الموسمية عند أدنى مستوى في 5 أعوام دوي انفجار في العاصمة التركية أنقرة بالقرب من البرلمان في عيد 'العرش' اليهودي عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بسفارة السعودية بطهران.. مسؤول إيراني يؤدي رقصة العرضة اوبئة السودان وعثرات بايدن لاتنتهي ومغاربة يدعون لفرض الفيزا على الفرنسيين أول رد فعل لـ'بايدن' حول قانون منع الإغلاق الحكومي

الثلاثاء 12/04/2016 - 03:28 بتوقيت نيويورك

ومجلس وزراء مصر يكشف عن وثائق ملكية الرياض للجزيرتين

ومجلس وزراء مصر يكشف عن وثائق ملكية الرياض للجزيرتين

المصدر / وكالات

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري بياناً، مساء الاثنين، للرد على الجدل المثار بشأن عدم تبعية جزيرتي "تيران" و"صنافير" بالبحر الأحمر للمملكة العربية السعودية.

وأوضح البيان أن الاتفاق الحالي على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية لم يكن قراراً سريعاً تم اتخاذه أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، وإنما جاء بناءً على دراسات وآراء اللجنة القومية لترسيم الحدود البحرية المصرية والتي استمر عملها لمدة ست سنوات، وكذلك بناءً على عدد من الاجتماعات التي تم عقدها بين الجانبين على مدار أشهر.

وأضاف البيان أن لجنة ترسيم الحدود استندت إلى عدد من الوقائع والمستندات التي أدت في النهاية إلى إعادة الجزيرتين إلى السيادة السعودية، ومن أهمها:

يثبت التسلسل التاريخي تبعية الجزيرتين لسيادة المملكة العربية السعودية، أنه تم الاتفاق بين مصر والسعودية في عام 1950 على وضع الجزيرتين تحت الإرادة المصرية وذلك لرغبة حكومة البلدين في تعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة إسرائيل، نظراً للموقع الاستراتيجي لهاتين الجزيرتين، وكذلك من أجل تقوية الدفاعات العسكرية المصرية في سيناء، ومدخل خليج العقبة، خاصة أن العصابات الصهيونية احتلت ميناء أم الرشراش في 9 مارس 1949، وما تبع ذلك من وجود عصابات لإسرائيل في منطقة خليج العقبة، وذلك استناداً إلى الوثائق التالية:

1 - نص برقية الملك عبدالعزيز آل سعود للوزير المفوض السعودي في القاهرة في فبراير 1950.

2 - نصوص الخطابات المتبادلة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها السعودية بشأن الجزيرتين خلال عامي 1988 و1989: خطاب وزير الخارجية السعودي بطلب إعادة هاتين الجزيرتين للسيادة السعودية بعد انتهاء أسباب إعارتهما لمصر- خطاب وزير الخارجية المصري الأسبق عصمت عبدالمجيد لرئيس الوزراء آنذاك د. عاطف صدقي.

3 - نص برقية سرية للسفير الأميركي بالقاهرة عام 1950 تثبت أن جزيرتي "تيران" و"صنافير" سعوديتان، حيث أكدت البرقية التي تم إرسالها لوزير الخارجية الأميركي "أن مصر سيطرت على الجزيرتين لحمايتهما من العدوان الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التي قبلت بمساعدة الشقيقة مصر لصد أي محاولة هجوم خارجي عليهما".

4 - نص خطاب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتاريخ 27 مايو 1967 والذي يؤكد أن "مصر لم تحاول في أي وقت من الأوقات أن تدعي بأن السيادة على هاتين الجزيرتين قد انتقلت إليها، بل إن أقصى ما أكدت هو أنها تتولى مسؤولية الدفاع عن الجزيرتين".

5 - الخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1973.. ضمن النطاق الجغرافي (XXVIII) الجزر تقع جغرافياً وطبقاً للقانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الصادر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 3067 للسعودية.

6 - نشرت جريدة "نيويورك تايمز" في 19 يناير 1982 مقالاً يؤكد مخاوف إسرائيل من إعادة المصريين الجزر لأصحابها السعوديين بعد عودة العلاقات المصرية السعودية لحالتها الطبيعية.

7 - نشر الدكتور محمد البرادعي في يوليو عام 1982 مقالاً بعنوان "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والملاحة في خليج العقبة" في "المجلة الأميركية للقانون الدولي" بصفته محامياً دولياً يؤكد فيه أن جزر "تيران" و"صنافير" تقع تحت "الاحتلال" المصري منذ عام 1950 بينما تدعي السعودية ملكيتهما، مؤكدة أنهما تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن "مضيق تيران" والذى يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية وهو الممر الحيوي الذى يستخدم في الملاحة.

8 - صدور القرار الجمهوري رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية وإخطار الأمم المتحدة به، والذي يُخرج الجزيرتين من البحر الإقليمي المصري.

9 - تم الإعلان حالياً عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية نظراً لأن اتفاقية إنشاء الجسر بين مصر والسعودية تستوجب تحديد الحدود بدقة على هذا الجسر تطبيقاً لمبدأ السيادة على الأرض، وقد سبق للعديد من الدول إبرام مثل هذه الاتفاقيات بغرض إنشاء جسور علوية سواء فوق البحر أو الأرض.

الأكثر مشاهدة


التعليقات