• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

القوات الروسية تهاجم الأجزاء الشمالية والجنوبية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا إعصار قوي مناطق ريفية في ولايتي ميسيسيبي وألاباما وزارة الخارجية الأميركية تحاول عزل إدارة نتنياهو روسيا: يجب إدخال تعديلات على القانون لحظر أي نشاط للمحكمة الجنائية الدولية زيلينسكي يستبعد شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة جنوب إفريقيا تدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارتها المجموعات الجهادية هي المسؤولة عن أعمال العنف في مالي ميدفيدف يرفع ورقة تهديد "خطيرة" احتجاجات عنيفة في فرنسا واعتقال مئات المتظاهرين نتنياهو خرق اتفاق تناقض المصالح الذي يمنعه من التعامل مع خطة حكومته القضائية مقتل 8 عناصر موالين لإيران في الضربات الأميركية فجر اليوم بسورية مقتل 11 مقاتلا في قصف أميركي على دير الزور الجيش الروسي يبسط سيطرته الكاملة على مناطق أوكرانية مصر: استمرار تحركات أثيوبيا الأحادية يشكل خطراً وجودياً على 150 مليون مواطن مصرع خمسة مهاجرين أفارقة وفُقدان 28 آخرون بعد غرق قارب قبالة سواحل تونس

الاثنين 16/05/2016 - 03:06 بتوقيت نيويورك

الحجر الأسود.. قاموا بتحليل قطعه منه وصدموا بالنتيجة!

الحجر الأسود.. قاموا بتحليل قطعه منه وصدموا بالنتيجة!

المصدر / وكالات

يقول العالم المصري الدكتور زغلول النجار، حينما علم المستشرقون بأن الرسول صلى الله عليه وسلّم أخبر أن الحجر الأسود نزل من السماء، وأنه من أحجار الجنة، كما في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: نَزَلَ الحجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ” لمّا علموا ذلك، أرادوا أن يجعلوها ثغرة يهاجمون بها الإسلام، فقالوا:

إنّ الحجر الأسود ما هو إلاّ حجر بازلت أسود. وأرادوا أن يثبتوا صدق كلامهم، فأرسلت الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية التابعة لجامعة كامبردج جاسوساً بريطانياً ليسرق قطعة من الحجر الأسود، ليثبتوا للعرب أنّ ما قاله الرّسول، صلّى الله عليه وسلّم، عن الحجر الأسود ليس صحيحاً درس الجاسوس البريطاني اللغة العربية مدة سبع سنوات، وذهب إلى المغرب ليكتسب اللهجة المغربية، ومنها ذهب إلى مصر على أنّه حاج مغربي، وكان ذلك في القرن التاسع عشر وركب الباخرة.

وكان الحجاج المصريون يحملون زادهم وطعامهم معهم، فكانوا يتخاطفونه على كلّ وجبة ليكرّموه ويطعموه، فتأثّـر قليلاً من حسن المعاملة. ثمّ تأثّـر ثانية عندما دخل مسجد الرّسول، صلّى الله عليه وسلّم، والمدينة المنورة، وتأثّـر أكثـر وأكثـر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة والكعبة. 

ولكنّه كان مصمّماً على إنجاز مهمّته الّتي جاء من أجلها، وكان القرامطة قد أخذوا الحجر الأسود ونقلوه إلى الأحساء، فتفتت إلى أربع عشرة قطعة في حجم حبّة الجوز، ودخل الكعبة، وفي غفلة الحراسة الّتي لم تكن مشدَّدة مثل ما هو موجود هذه الأيّام، انتزع قطعة من الحجر الأسود، وذهب بها إلى جدة حيث السفارة البريطانية، واحتفل به سفير بريطانيا في السعودية احتفال الأبطال الفاتحين، فهو من وجهة نظره أتَى بالدليل على بطلان كلام محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، بأنّ الحجر الأسود من السّماء ووصل إلى بريطانيا عن طريق باخرة أسترالية.

وأودع قطعة الحجر الأسود في متحف التاريخ الطبيعي بلندن ليقوم العلماء بتحليله، فثبت أنّه (نيزك) من نوع فريد، فتأثّـر الرجل لذلك وأعلن إسلامه، وكتب كتاباً من أجمل الكتب وسمّاه (رحلة إلى مكة) من جزأين، وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وتآمره على المسلمين، وفي الجزء الثاني وصف خضوعه لله ربّ العالمين

الأكثر مشاهدة


التعليقات