• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الخميس 26/05/2016 - 10:35 بتوقيت نيويورك

كيف يعيش مبارك بغرفته الواسعة في المستشفى؟

كيف يعيش مبارك بغرفته الواسعة في المستشفى؟

المصدر / وكالات

نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، الذي غادر السلطة بعد ثورة شعبية سنة 2011، ويعيش اليوم تحت الإقامة الجبرية في غرفة في مستشفى يطل على نهر النيل.

وقالت المجلة، إن حسني مبارك بعد إجباره على التخلي عن السلطة؛ أُعلن أنه أصيب بسكتة قلبية دخل على إثرها إلى مستشفى بشرم الشيخ. أما الآن فهو يقيم في غرفة واسعة بمستشفى في حي المعادي، جنوب القاهرة، منذ إطلاق سراحه المشروط في آب/ أغسطس 2013.

وأضافت أن مبارك بعد أن غادر زنزانته في سجن طرة، نقل إلى مستشفى يبعد 5 كيلومترات عن السجن، ووضع في غرفة أكبر مرتين من زنزانته السابقة، وأكثر رفاهية. وتقع هذه الغرفة في المستشفى العسكري بالمعادي، في حي راق يُمنع فيه المؤذنون من رفع أصواتهم بالأذان حتى لا يقلقوا راحة السكان.

وأشارت المجلة إلى أن حسني مبارك عادة ما يذكر زوجته سوزان بمنزلهما في شرم الشيخ، لكنه لا يستطيع الذهاب إليه، بسبب الشروط التي وافق عليها في الاتفاق الذي أبرمه مع السلطات، وتتمحور حول وضعه في العزل الانفرادي مقابل إطلاق سراح ابنيه جمال، الذي كان من المفترض أن يكون خليفته في الرئاسة، وعلاء، رجل الأعمال. وبدأ تنفيذ الاتفاق عمليا في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وقالت المجلة إن "الفرعون" الذي حكم مصر قرابة الثلاثين سنة؛ يمنع اليوم من مغادرة غرفته في المستشفى، ويقضي أياما هادئة تحت مراقبتين: مراقبة الحراس والفريق الطبي المشرف عليه، رغم جهل الأغلبية بمرضه؛ أو إن كان مريضا فعلا، على حد تعبير المجلة.

وذكرت المجلة أن مبارك لم يُلحظ عليه يوما ما أنه مرض مرضا ملحوظا، حتى قيام الثورة التي أطاحت به.

ففي نيسان/ أبريل 2011 أصابته سكتة قلبية، ليظهر على نقالة في أول محاكماته. ورغم نفي محاميه فريد الديب، إلا أن معارضي حسني مبارك شككوا في مرضه وقالوا إنه يتظاهر بهذا حتى تؤجل محاكمته.

ورغم ما تردد عنه أنه اقترب من الوفاة في حزيران/ يونيو 2012، بعد أن استؤصلت الأورام الحميدة في الأمعاء الإثني عشرية، وخرجت إشاعات تقول بأنه مصاب بسرطان المعدة، لكن اليوم لم يعد هناك حديث عن هذا المرض أو غيره، إلا أنه يحتاج إلى مساعدة عند الوقوف أو الحركة بسبب الآلام التي تصيبه في عنق عظم الفخذ.

وفي 4 آيار/ مايو الجاري، ظهر من نافذة غرفته وحيّا الحضور الذي جاء ليحتفل بعيد ميلاده الثامن والثمانين، ورقصوا وغنوا أمام سور المستشفى. ورغم أن مبارك ظهرت عليه علامات الضعف، إلا أن شعره كان مصففا بشكل جيد، حيث يشرف عليه حلاقه الخاص.

وأضافت المجلة أن حسني مبارك، أصبح يقضي الكثير من الوقت في مشاهدة التلفاز وفي المطالعة، كما أنه لا يعيش في عزلة تامة، حيث تزوره زوجته وابنتاه وأولادهما وأصدقاؤه. وقد حصلوا جميعا على إذن بالدخول من وزارة الدفاع.

وقالت إن هناك من يجلب له الصحف والورود ووجبات الطعام التي يعدها له متعهد الطعام. كما أصبح كثير الملازمة لهاتفه الجوال، الذي يستخدمه كثيرا في إرسال الرسائل النصية القصيرة، وفي المكالمات الطويلة، حتى أنه استخدم هاتفه القديم "نوكيا" للمشاركة في حوار دام 15 دقيقة على القناة الخاصة "صدى البلد".

وفي الختام، قالت المجلة إن مبارك تعرض لمعاملة قاسية أثناء فترة حكم الإخوان المسلمين، وهو يدرك جيدا الآن أنه حمل ثقيل على السلطات ولكنه لا يظهر هذا، كما أن القضاء يتتبعه الآن في قضية تبييض أموال، ولكن ستأخذ هذه القضية وقتا طويلا، وسيكون قد هرم أكثر قبل أن يعرف نتيجتها.

الأكثر مشاهدة


التعليقات