استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال تعاملات مساء اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025، عند نفس مستوياتها المسجّلة منذ بداية اليوم.
وسجّل جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولا في مصر – 5340 جنيها للشراء، بعدما تراجع في بداية التعاملات بنحو 7 جنيهات.
عوامل مؤثرة على الأسعار
تتحرك أسعار الذهب في مصر وفق ثلاثة عناصر رئيسية:
تعاملات السوق العالمية.
حجم المعروض والطلب محليا.
سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأمريكي.
هذه العوامل دفعت السوق إلى حالة من الهدوء النسبي مع ترقب المستثمرين لاتجاهات السوق العالمية.
أسعار الذهب في مصر مساء اليوم
عيار 24:
شراء: 6103 جنيهات
بيع: 6080 جنيها
عيار 21:
شراء: 5340 جنيها
بيع: 5320 جنيها
عيار 18:
شراء: 4577 جنيها
بيع: 4560 جنيها
عيار 12:
شراء: 3052 جنيها
بيع: 3040 جنيها
الجنيه الذهب:
شراء: 42720 جنيها
بيع: 42560 جنيها
الذهب عالميا يتجاوز 4 آلاف دولار
ارتفعت أسعار الذهب عالميًا بنحو 0.60% خلال يوم واحد، ليبلغ سعر الأوقية 4000 دولار.
وجاء هذا الصعود بعد اختراق مستويات قياسية جديدة، بدعم من إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، وسط حالة عدم يقين بشأن الاقتصاد العالمي، وتزايد التوقعات باستمرار خفض الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
أسعار الدولار في البنوك
سجل متوسط سعر صرف الدولار أمام الجنيه في السوق المصرفية اليوم:
47.28 جنيه للشراء
47.38 جنيه للبيع
وما تزال أسعار الصرف المحلية أحد أبرز العوامل المؤثرة في سوق الذهب المصرية، بالتزامن مع تحركات الأسواق العالمية.
تحليل وتوقعات أسعار الذهب
يرجّح محللون أن تستمر أسعار الذهب في مصر ضمن نطاق متذبذب خلال الفترة المقبلة، مع تأثرها بحركة الأوقية عالميا وسعر الدولار محليا.
ويزيد اختراق الذهب عالميا حاجز 4 آلاف دولار من احتمالات استمرار اتجاهه الصاعد، خاصة مع تنامي الطلب على الأصول الآمنة وسط المخاوف الاقتصادية العالمية.
ويرى خبراء أن أي خفض جديد في الفائدة الأمريكية قد يدعم ارتفاع الذهب، نظرًا لتراجع جاذبية السندات والدولار، ما يدفع المستثمرين نحو المعدن النفيس.
وفي المقابل، قد يؤدي تحسن أداء الدولار عالميا أو تراجع الطلب المحلي إلى تهدئة أسعار الذهب داخل السوق المصرية.
ويشير محللون إلى أن السوق المحلية ستظل مرتبطة بسعر الصرف، ما يعني أن أي تحركات في قيمة الجنيه أمام الدولار قد تنعكس مباشرة على أسعار المشغولات الذهبية، مع استمرار حالة الترقب بين المتعاملين في انتظار مؤشرات أوضح بشأن السياسة النقدية الأمريكية.
