أسعار الغاز والبنزين والسولار اليوم في مصر، شهدت ارتفاعا ملحوظا مع بداية تعاملات الجمعة 17 أكتوبر 2025، بعدما قررت لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية تطبيق الأسعار الجديدة رسميا في جميع محطات الوقود، وجاء القرار ضمن المراجعة الدورية التي تجرى كل ثلاثة أشهر، استنادا إلى أسعار النفط العالمية، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى تكاليف النقل والتوزيع، ومن خلال موقع غربة نيوز نوضح لكم الآن التفاصيل.
أسعار الغاز والبنزين والسولار اليوم في مصر
مع صباح الجمعة، أعلنت لجنة التسعير التلقائي عن زيادة أسعار الغاز بنسب متفاوتة، وذلك لمواءمة الأسعار المحلية مع الأسعار العالمية للطاقة، وجاءت القيم الجديدة كما يلي:
- أسطوانة الغاز المنزلية: ارتفع السعر من 200 إلى 225 جنيها، أي زيادة 25 جنيها.
- الأسطوانة التجارية: ارتفعت من 400 إلى 450 جنيها، أي بزيادة 50 جنيها.
- غاز قمائن الطوب: سجل 210 جنيهات لكل مليون وحدة حرارية.
- غاز الصب الصناعي: بلغ 16,000 جنيه للطن الواحد.
ويذكر أن هذه الزيادة جاءت بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط عالميا، ما دفع اللجنة إلى تعديل الأسعار بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي الحالي.
أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025
لم تقتصر الزيادة على الغاز فقط، بل شملت أيضا أسعار البنزين والسولار في السوق المحلي، وقد جاءت الأسعار الجديدة كما يلي:
- بنزين 95: ارتفع من 19 جنيها إلى 21 جنيها للتر.
- بنزين 92: ارتفع من 17.25 إلى 19.25 جنيها للتر.
- بنزين 80: ارتفع من 15.75 إلى 17.75 جنيها للتر.
- السولار: ارتفع من 15.5 إلى 17.5 جنيها للتر.
وأكدت اللجنة أن الزيادة الجديدة جاءت نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد، بجانب تقلبات أسعار الصرف وأسعار خام برنت العالمية.
أسباب ارتفاع أسعار الوقود والغاز في مصر
أوضحت لجنة التسعير أن أسباب ارتفاع أسعار الغاز والبنزين ترجع إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية، وأبرزها:
- ارتفاع أسعار النفط العالمية خلال الربع الأخير من عام 2025.
- زيادة تكاليف النقل والتوزيع داخل مصر.
- تحرك سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري.
- ارتفاع تكاليف الشحن البحري والمواد الخام عالميا.
وأكدت اللجنة أن هذه القرارات تهدف إلى تحقيق الشفافية والعدالة في تسعير الطاقة، وضمان استمرار إمدادات الوقود دون عجز أو تأخير.
تأثير ارتفاع الأسعار على المواطنين والأسواق
من الطبيعي أن تؤدي زيادة أسعار الغاز والبنزين والسولار إلى تأثير مباشر على تكاليف المعيشة،
حيث ترتفع نفقات النقل العام والخاص، ما ينعكس بدوره على أسعار السلع والخدمات.
ورغم ذلك، أكدت وزارة البترول استمرارها في متابعة الأسواق بشكل يومي،
لمنع أي استغلال غير قانوني للزيادة السعرية من قبل بعض التجار أو الموزعين.
كما شددت على أهمية ترشيد الاستهلاك، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية.
التوقعات المستقبلية لأسعار الوقود في مصر
من المتوقع، وفقا لخبراء الطاقة، أن تستمر أسعار الوقود في مصر عند مستوياتها الحالية خلال الربع المقبل،
في حال استقرار أسعار النفط العالمية وسعر صرف الجنيه.
ومع ذلك، تبقى لجنة التسعير في حالة انعقاد دائم لمراجعة الأسعار كل ثلاثة أشهر، بما يتوافق مع التغيرات الاقتصادية محليا ودوليا.

