“اتكويت من التجربة”.. كيم كارداشيان تكشف أسرار طلاقها من كاني ويست وتأثيره السام على حياتها النفسية والعاطفية

كيم كارداشيان تكشف أسرار طلاقها من كاني ويست وتفاصيل صادمة حول تجربتها مع زوجها السابق مغني الراب كاني ويست، متحدثة بصراحة عن الأثر النفسي العميق الذي تركه زواجها، وصعوبة دخولها في أي علاقة جديدة بعد الانفصال، كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها في تربية أطفالها الأربعة بمفردها، مؤكدة أن تلك التجربة كانت من أصعب مراحل حياتها، وعبر موقع غربة نيوز نقدم لكم التفاصيل.

كيم كارداشيان تكشف تفاصيل صادمة عن زواجها من كاني ويست

في لقاء خاص عبر بودكاست مع الإعلامية أليكس كوبر، تحدثت كيم كارداشيان 44 عاما عن زواجها الذي دام تسع سنوات من كاني ويست 48 عاما، كاشفة عن الجوانب المظلمة في علاقتهما وما تعرضت له من ضغوط نفسية متواصلة.

أوضحت كيم أنها انجذبت إلى كاني في البداية لذكائه وإبداعه الفني، لكن بمرور الوقت بدأت الأمور تتدهور بشكل ملحوظ، خاصة بعد معاناته من مشكلات في الصحة العقلية، ما جعل العلاقة مرهقة وسامة على حد وصفها.

انهيارات كاني ويست وصبر كيم في أصعب الفترات

قالت كيم في الحوار:

• عندما يمر شخص بانهيار نفسي، تحاول دعمه بكل طاقتك، لكن عندما لا يريد أن يتغير أو يتعافى، يصبح الأمر مستنزفا للغاية.
• وأشارت إلى أنها استمرت في العلاقة أملا في تحسن الأمور خاصة بعد إنجاب الأطفال، لكنها لاحقا أدركت أن البقاء في زواج غير صحي يؤذيها أكثر مما يفيد الأسرة.

تأثير العلاقة السامة على الصحة النفسية

كشفت كيم أن حالتها النفسية تدهورت بشكل كبير أثناء الزواج، وبدأت تشعر بفقدان الأمان العاطفي والمادي، وروت إحدى المواقف قائلة:

• كنا نمتلك خمس سيارات لامبورجيني، وفجأة اختفت جميعها، وحين سألته قال إنه تبرع بها لأصدقائه، وأضافت أنها لم تكن قادرة على التعايش مع تصرفاته غير المتوقعة أو تعليقاته السلبية عن عائلتها، خاصة عندما وصف والدتها كريس جينر بـ كريس جونغ أون في تغريداته.

التحديات بعد الطلاق وتربية الأبناء

أوضحت كيم أن الطلاق لم يكن نهاية مأساوية بقدر ما كان تحريرا من علاقة مؤذية، مؤكدة أنها لا تعتبر الانفصال فشلا، بل تجربة مليئة بالدروس، فهي الآن تركز على تربية أطفالها الأربعة وتوفير بيئة مستقرة لهم بعيدا عن الخلافات والضغوط.

نظرة كيم كارداشيان للحياة بعد الانفصال

أشارت كيم إلى أنها ما زالت تواجه صعوبة في الارتباط بشخص جديد، لأن آثار العلاقة السابقة ما زالت تؤثر عليها، لكنها في الوقت نفسه تشعر بالامتنان لأنها استطاعت تجاوز المرحلة، وتتعلم يوما بعد يوم كيف تمنح نفسها السلام الداخلي وتضع حدودا واضحة في حياتها.