تستعد مصر للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر 2025، في حدث تاريخي يُعد الأضخم في تاريخها الثقافي. يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويُعتبر واحدًا من أكبر المشاريع الثقافية في العالم. يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون التي ستعرض لأول مرة بالكامل في مكان واحد.
إجازة رسمية للاحتفال
بمناسبة الافتتاح، قررت الحكومة المصرية أن يكون يوم الافتتاح 1 نوفمبر 2025 إجازة رسمية مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. القرار يعكس أهمية الحدث، ويمنح المصريين فرصة للاحتفال بهذا المعلم الثقافي الكبير الذي يعكس تاريخهم وحضارتهم العريقة.
تفاصيل الحفل
سيبدأ حفل الافتتاح في تمام الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة، وسيستمر لمدة ساعة ونصف. الحفل سيكون محاطًا بإجراءات تنظيمية على أعلى مستوى، حيث من المتوقع أن يحضره أكثر من 30 رئيسًا وملكًا من مختلف دول العالم. بعد الحفل، ستُجرى جولة خاصة داخل المتحف لكبار الشخصيات الحاضرة. كما سيُبث الحفل على عدة قنوات مصرية ومنصات رقمية، ليتمكن الجمهور المحلي والعالمي من متابعة الحدث مباشرة.
أسعار التذاكر وفتح المتحف للجمهور
سيُسمح للجمهور بزيارة المتحف بدءًا من 4 نوفمبر 2025. تذاكر الدخول ستتراوح أسعارها حسب الفئة والجنسية. بالنسبة للمصريين، تذاكر الدخول ستكون ما بين 100 إلى 200 جنيه، بينما يتراوح سعر التذاكر للأجانب والعرب بين 730 و1450 جنيهًا. كما تتوفر جولات إرشادية للمجموعات الزائرة، بأسعار تبدأ من 175 جنيهًا للمصريين، ومن 980 إلى 1950 جنيهًا للأجانب.
العملات التذكارية
وبمناسبة الافتتاح، أصدرت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة مجموعة من العملات التذكارية من الذهب والفضة. العملة التذكارية تحمل تصميمًا فنيًا مميزًا يشمل تمثال الملك رمسيس الثاني وشعار المتحف، لتكون قطعًا فنية فريدة تمثل الحدث التاريخي الكبير.
دور المتحف في تعزيز السياحة
افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو نقلة نوعية في مجال السياحة الثقافية في مصر. المتحف سيجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ويساهم في تنشيط الاقتصاد المصري. بالإضافة إلى ذلك، سيكون المتحف بمثابة نقطة انطلاق لإبراز مصر كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية في العالم.
باختصار، يعتبر المتحف المصري الكبير فرصة ذهبية لربط التاريخ المصري العريق بالعصر الحديث، ويعزز مكانة مصر على الساحة الثقافية والسياحية العالمية.
 
		
