سعر الذهب اليوم في مصر حالة من التذبذب الملحوظ، حيث تراجع المعدن الأصفر خلال تعاملات السبت بعد موجة ارتفاعات قوية على مدار الأسبوع الماضي، ويأتي هذا التراجع في ظل تأثر الأسواق المحلية والعالمية بالتقلبات الاقتصادية والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ويتابع المستثمرون عن كثب تحركات سعر جرام الذهب وسعر الأوقية عالميا لمعرفة اتجاهات السوق المقبلة، خاصة بعد أن حقق الذهب مكاسب تجاوزت 6% خلال أسبوع واحد، وإليكم في السطور التالية عبر موقع غربة نيوز المزيد من التفاصيل.
سعر الذهب اليوم في مصر
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولا في السوق المصرية تراجع اليوم بمقدار 10 جنيهات، ليسجل 5730 جنيها مقارنة بنهاية تعاملات الجمعة، أما سعر الأوقية عالميا فقد استقر عند 4254 دولارا بعد أن لامس مستوى 4380 دولارا خلال الأسبوع الماضي، محققا زيادة قدرها 237 دولارا قبل أن يتراجع مجددا.
أسعار الذهب اليوم في مصر (السبت):
- عيار 24: 6549 جنيها.
- عيار 21: 5730 جنيها.
- عيار 18: 4911 جنيها.
- عيار 14: 3820 جنيها.
- الجنيه الذهب: 45,840 جنيها.
توجهات سوق الذهب على المدى الطويل
أوضح إمبابي أن أسعار الذهب في مصر شهدت تراجعا كبيرا يوم الجمعة، حيث بدأ عيار 21 الجلسة عند 5820 جنيها وأغلق عند 5740 جنيها، وأشار إلى أن هذا الانخفاض يعد تصحيحا مؤقتا ولا يغير من الاتجاه الصاعد طويل الأجل للذهب.
منذ بداية عام 2025، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 62%، في أفضل أداء أسبوعي منذ أزمة بنك ليمان براذرز عام 2008، ما يعكس قوة الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط التقلبات العالمية.
أداء الفضة والمعادن النفيسة الأخرى
أما أسعار الفضة فقد تراجعت بنحو 5% من أعلى مستوياتها التاريخية، لكنها ما زالت تتداول فوق 50 دولارا للأوقية، مما يشير إلى استمرار الزخم الصعودي للمعادن النفيسة رغم بعض الضغوط المؤقتة، كما سجل الذهب انخفاضا مؤقتا دون 4200 دولار للأوقية، قبل أن يعاود الارتفاع إلى 4250 دولارا، مدعوما بتطورات إيجابية في المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة القادمة
يتوقع الخبراء أن تشهد أسعار الذهب في مصر مزيدا من التحركات المتقلبة في المدى القصير، تأثرا بتغيرات أسعار الفائدة والدولار الأمريكي.
أما على المدى المتوسط والطويل، فيرجح أن يظل الذهب محتفظا بجاذبيته كأحد أفضل أدوات التحوط ضد التضخم والمخاطر الاقتصادية.