أوضح خبر صحي جديد أن التدخين السلبي لا يقتصر ضرره على السجائر التقليدية فقط، بل يمتد أيضًا إلى السجائر الإلكترونية أو ما يُعرف بـ«الفيب»، حيث يؤثر البخار الناتج عنها سلبًا على صحة المحيطين، خاصة الأطفال والرضع والحوامل.
يحدث التدخين السلبي عندما يستنشق غير المدخن الدخان أو البخار الصادر من شخص يدخن بجواره في غرفة أو مكان مغلق، مثل السيارة أو المنزل، ويحتوي دخان التبغ على مئات المواد السامة، منها عشرات المواد التي قد تسبب السرطان، بينما يحمل بخار السجائر الإلكترونية النيكوتين ومواد كيميائية ضارة قد تكون خطيرة على المدى الطويل.
وأشار الخبر إلى أن التدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان، وأمراض القلب، والنوبات القلبية، والتهابات الجهاز التنفسي، والربو، وحتى داء السكري.
أما بالنسبة للأطفال، فقد يؤدي تعرضهم المستمر لبخار أو دخان السجائر إلى مشاكل في التنفس، وارتفاع معدلات الإصابة بالربو، بالإضافة إلى خطر تلف الرئة وزيادة احتمالات الإصابة بالتهابات الأذن والصدر، كما يمكن أن يُصاب الرضع المعرضون للدخان بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ بسبب تأثير المواد الكيميائية على الدماغ والتنفس.
وخلال فترة الحمل، يزيد التدخين السلبي من خطر الولادة المبكرة وولادة جنين ميت، كما قد يؤثر على نمو الرئتين لدى الجنين.
ولحماية المحيطين، ينصح الخبراء بالإقلاع عن التدخين تمامًا، والحفاظ على المنازل والسيارات خالية من الدخان، ومنع التدخين بجوار الأطفال أو الحوامل، كما يجب توعية أفراد الأسرة بضرورة الابتعاد عن أماكن التدخين لتفادي المخاطر الصحية المحتملة.