29 أكتوبر 2025
شهدت مدينة الفاشر سيطرة قوات الدعم السريع RSF على المدينة، بينما تصاعد النزاع مع الجيش السوداني بشكل مباشر.
نتيجة الاشتباكات العسكرية، نزح آلاف المدنيين.
مما زاد المخاطر الإنسانية وخلق أزمة إنسانية كبيرة، لذلك أصبح تدخل المنظمات الإنسانية عاجلًا.
وفق تقارير الأمم المتحدة، أصبح تأمين الممرات الآمنة للمدنيين ضرورة عاجلة لتخفيف الأضرار.
بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة واضحة.
السيطرة العسكرية لقوات الدعم السريع والجيش السوداني
دخلت قوات الدعم السريع RSF مدينة الفاشر بسرعة، واستولت على مواقع رئيسية للجيش السوداني بطريقة مباشرة وفعالة.
أعاد الجيش السوداني تموضع وحداته في أطراف المدينة، بينما سيطرت RSF على المواقع الاستراتيجية بشكل كامل وواضح،
وعلاوة على ذلك زاد هذا الضغط العسكري.
يعكس هذا التطور تغيرًا واضحًا في موازين القوى العسكرية على الأرض.
وفي الوقت نفسه يمثل نقطة تحول مهمة في النزاع شمال دارفور.
انتهاكات المدنيين: تقارير حقوق الإنسان
أكدت منظمات حقوق الإنسان أن قوات الدعم السريع هاجمت المدنيين واستهدفت المباني الحيوية والمستشفيات مباشرة في الفاشر، كما دعت لحمايتهم.
كما حذرت هذه المنظمات من تصاعد الخطر على السكان يوميًا، لذلك يجب تفعيل آليات حماية عاجلة لضمان سلامة المدنيين بشكل فعال.
النزوح الجماعي والأزمة الإنسانية
أجبرت الأحداث في الفاشر آلاف المدنيين على الفرار وترك منازلهم للبحث عن مناطق أكثر أمانًا بعيدًا عن الاشتباكات العنيفة.
يزداد الوضع سوءًا بسبب نقص الغذاء والمياه والأدوية والخدمات الأساسية.
ما يزيد المخاطر الإنسانية على النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى ذلك.
تؤكد المنظمات الإنسانية أن فتح الممرات الآمنة أصبح ضرورة عاجلة لتخفيف معاناة المدنيين وضمان وصول المساعدات بسرعة وفعالية واضحة.
الإعدامات الموثقة: انتهاكات الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان OHCHR تلقيها تقارير مؤكدة عن تنفيذ قوات الدعم السريع RSF عمليات إعدام موجزة للمدنيين أول أمس واليوم.
ووقعت هذه الانتهاكات في أحياء متعددة بمدينة الفاشر، مما زاد من المخاطر الإنسانية على السكان المدنيين بشكل مباشر وواضح.
وأشار تقرير Humanitarian Research Lab في جامعة ييل إلى وجود أجسام بشرية في مناطق سكنية، مع استهداف المباني الحيوية من قبل القوات.
وأكد شهود عيان أن المدنيين حاولوا الفرار، لكن القوات قامت بمداهمات عشوائية، مما أدى إلى وقوع إصابات ووفيات فورية في شمال دارفور.
وأوضح الشهود أن بعض المدنيين فقدوا حياتهم بسبب القتل العشوائي، بينما أصيب آخرون بإصابات بالغة وأضرار نفسية نتيجة الرعب المنتشر، وعلاوة على ذلك.
تؤكد هذه العمليات أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين بشكل مباشر، ما أدى إلى تداعيات إنسانية كبيرة تشمل النزوح وفقدان المأوى والخدمات الأساسية.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المجتمع الدولي لضمان التحقيق في الانتهاكات، وحماية المدنيين، وتأمين وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى الفاشر.
الممرات الآمنة للمدنيين
1. صرح توم فليتشر، منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، أن السماح للمدنيين بالخروج بأمان أصبح ضرورة عاجلة، كما أضاف.
وأضاف أن توفير الممرات الآمنة.
حيث تعد خطوة حاسمة لتخفيف معاناة المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وفعالية واضحة.
2. أكدت OHCHR أن فتح الممرات الآمنة أصبح أمرًا ملحًا لحماية المدنيين أثناء النزوح، مع تقليل المخاطر عليهم بشكل كبير.
وأوضحت أن غياب الممرات يزيد الضغط على المنظمات الإنسانية ويهدد سلامة المدنيين بشكل مباشر.
وعلاوة على ذلك يضاعف الأزمة الإنسانية.
ردود الفعل الدولية
أدانت دول عربية ومنظمات دولية الانتهاكات في الفاشر ووصفتها بأفعال مروعة، ودعت فورًا إلى وقف العمليات العسكرية بشكل عاجل.
وشددت هذه الجهات على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين.
وأكدت التحقيق في الانتهاكات ومساءلة المسؤولين عنها بطريقة سريعة وفعالة.
تحليل الوضع في الفاشر
تشهد الفاشر أزمة مركبة بين السيطرة العسكرية والانتهاكات الجسيمة، مع سيطرة قوات الدعم السريع RSF على مواقع رئيسية.
رافق السيطرة العسكرية انتهاكات شملت القتل واستهداف المرافق الصحية.
مما أجبر آلاف المدنيين على نزوح جماعي واضح، بالإضافة إلى معاناة نفسية كبيرة.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية بسبب نقص الغذاء والمياه والأدوية والخدمات الأساسية، ما يهدد حياة النساء والأطفال وكبار السن بشكل مباشر.
تشير الأدلة من صور فضائية وتقارير حقوقية إلى تطهير من بيت إلى بيت، ما يزيد خطورة الوضع ويؤكد الحاجة لتدخل عاجل بشكل سريع.
طالبت الأمم المتحدة وOHCHR بفتح الممرات الآمنة للسكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
بينما أدانت بريطانيا الانتهاكات بشكل مباشر.
تمثل الفاشر اليوم مزيجًا من السيطرة العسكرية والانتهاكات ونزوح جماعي كبير.
ما يشكل اختبارًا لقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين في شمال دارفور.

