الماء عنصر أساسي للحياة.
يحتاج جسم الإنسان لترطيب مستمر للحفاظ على نشاطه ووظائفه الحيوية.
يساعد الماء على الهضم ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، كما ينظم درجة حرارة الجسم ويحافظ على توازن السوائل.
بجانب ذلك، يقوي الدورة الدموية ويزيد من القدرة على التركيز والانتباه.
شرب الماء البارد يعطي الجسم شعورًا بالانتعاش مباشرة.
يزيد معدل الأيض ويساعد على حرق السعرات الحرارية، لذلك ينصح الرياضيون بشرب الماء البارد بعد التمارين.
كما يخفف التعب ويزيد الطاقة.
لكن شرب الماء البارد بعد الأكل مباشرة قد يبطئ عملية الهضم ويؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
لذلك من الأفضل الانتظار قليلاً بعد الوجبات قبل شرب الماء البارد.
الماء الساخن يمنح الجسم شعورًا بالاسترخاء.
يحسن الدورة الدموية ويخفف احتقان الأنف عند البرد أو الحساسية.
يساعد على تهدئة العضلات وتخفيف التوتر، كما يعزز تنظيف البشرة ويجعلها أكثر نعومة.
استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام بعد يوم طويل يريح الجسم والعقل.
لكن يجب تجنب درجات الحرارة العالية جدًا، لأنها قد تسبب جفاف الجلد أو إرهاق الجسم.
يمكن الاستفادة من الماء بطريقة ذكية حسب الحاجة.
شرب الماء البارد صباحًا ينشط الجسم ويزيد التركيز طوال اليوم، بينما يساعد الماء الدافئ أو الساخن مساءً على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
كذلك الاستحمام بالماء الدافئ أو الفاتر يحسن المزاج ويقلل التوتر والقلق.
الماء يحافظ على صحة الكلى والكبد ويخلص الجسم من السموم.
يساعد شرب كمية كافية يوميًا على تقليل الصداع والإرهاق المزمن.
كما يرفع كفاءة جهاز المناعة ويحسن المزاج العام.
اختيار درجة حرارة الماء المناسبة لكل موقف يساعد الجسم على الاستفادة القصوى من فوائده.
ينصح الأطباء بشرب 2 إلى 3 لتر من الماء يوميًا حسب النشاط البدني والطقس.
من الأفضل توزيع الشرب على فترات قصيرة طوال اليوم بدلًا من تناول كمية كبيرة مرة واحدة.
كما يمكن تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات لتعزيز الترطيب الطبيعي للجسم.
الاهتمام بالماء يحسن الصحة بشكل كبير.
يقلل من مشاكل الهضم ويحافظ على البشرة ويزيد النشاط والطاقة.
الماء ليس مجرد شراب، بل عنصر حيوي لصحة الجسم والعقل.
ومع الموازنة بين الماء البارد والساخن يمكن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، تعزيز عملية الأيض، وزيادة الشعور بالراحة والنشاط على مدار اليوم.

