في اليوم العالمي للسكتة الدماغية، لفت الأطباء الانتباه إلى خطر بسيط قد يتحول إلى كارثة، وهو ألم الرقبة.
كثير من الناس يشعرون به بسبب الجلوس الخاطئ أو استخدام الهاتف لفترات طويلة، لكن في بعض الحالات.
الألم ده ممكن يكون علامة على مشكلة خطيرة زي تمزق أحد شرايين الرقبة.
واللي اسمه الطبي تسلخ الشريان العنقي، وده ممكن يؤدي لسكتة دماغية لو ما اتعالجش بسرعة.
تسلخ الشريان بيحصل لما يتسرب الدم بين طبقات جدار الشريان ويتكوَّن تجلط يمنع وصول الدم للمخ.
الحالة دي نادرة، لكنها خطيرة جدًا، وبتظهر أكتر بين الشباب تحت سن الخمسين.
الدراسات بتقول إن حوالي شخصين من كل مئة ألف بيتعرضوا ليها سنويًا.
الأطباء لاحظوا في السنين الأخيرة زيادة في الحالات دي.
خصوصًا عند الناس اللي بتمارس رياضة فيها حركات رقبة قوية زي رفع الأثقال أو اليوجا.
كمان بعض حركات الرقص أو التمارين العنيفة بتضغط على الرقبة وبتزود خطر التمزق.
مش بس الرياضة ممكن تسببها، حتى الوضعيات الغلط زي النوم على وسادة عالية أو الجلوس قدام الموبايل فترات طويلة بتجهد عضلات الرقبة والشرايين مع الوقت.
كمان الحوادث أو الالتواءات المفاجئة ممكن تسبب تمزق الشريان.
وفي مواقف نادرة جدًا، ظهر ما يُعرف بـ “متلازمة سكتة صالون التجميل”.
ودي بتحصل لما السيدات يميلوا رأسهم للخلف أثناء غسل الشعر.
وده ممكن يضغط على الشريان بشكل خطر. الأطباء بينصحوا باستخدام وسادة صغيرة وقتها لتقليل الضغط.
ألم التسلخ مختلف عن الألم العادي، بيكون قوي ومستمر في جهة واحدة من الرقبة.
وغالبًا بييجي مع صداع شديد أو دوخة أو تشوش في الرؤية أو صعوبة في الكلام.
وقتها لازم المريض يروح المستشفى فورًا، لأن التأخير ممكن يسبب سكتة دماغية خطيرة.
الأطباء أكدوا إن سرعة التصرف ممكن تنقذ حياة، وبيوصوا أي شخص يحس بأعراض غريبة في الرقبة أو الرأس إنه ما يتجاهلهاش أبداً.
الكشف المبكر بيحمي من مضاعفات كبيرة، ومع نمط الحياة السريع والجلوس الطويل، لازم نهتم بصحة الرقبة ونسمع لإشارات جسمنا.

