28 أكتوبر 2025-
في خطوة دبلوماسية وثقافية بارزة، وجهت مصر دعوة رسمية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير.
وبحسب مصادر مصرية موثوقة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الدعوة شخصيًا، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي.
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير
بالإضافة إلى ترامب، تلقت الحكومة المصرية تأكيد مشاركة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر 2025.
وبعد وصوله، سيعقد الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفرانك فالتر شتاينماير مباحثات ثنائية حول القضايا الإقليمية والدولية، مما يعزز الطابع الدبلوماسي للحدث.
أكثر من 40 شخصية دولية رفيعة المستوى تحضر افتتاح المتحف المصري
تتوقع السلطات المصرية حضور أكثر من 40 شخصية دولية بارزة تشمل رؤساء دول وملوك ومسؤولين ثقافيين عالميين.
وعلاوة على ذلك، تشرف فرق أمنية متخصصة على استقبال جميع الضيوف في مطار القاهرة الدولي لضمان أعلى مستوى أمني ممكن، مما يضيف عنصر الثقة للحدث.
المتحف المصري الكبير: أكبر متحف عالمي لحضارة واحدة
يقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعد أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة والقطع النادرة غير المعروضة سابقًا.
ويعتمد المتحف على أحدث التقنيات العالمية، بما فيها أنظمة التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة الذكية وأنظمة الأمان المتطورة. كما يوفر المتحف تجربة تفاعلية للزوار من خلال الواقع الافتراضي والواقع المعزز، لذلك يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تعليمية وترفيهية متكاملة.
استثمارات ضخمة لدعم المتحف المصري الكبير
تجاوزت تكلفة بناء المتحف المصري الكبير عدة مليارات من الجنيهات المصرية، ويعد استثمارًا ثقافيًا وسياحيًا ضخمًا.
وبالتالي، يهدف المشروع لجذب ملايين السياح سنويًا، وتعزيز الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى حماية التراث المصري القديم للعالم أجمع.
نقل وترميم القطع الأثرية قبل عرضها في المتحف المصري الكبير
نقلت الحكومة المصرية قناع الملك الذهبي توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وعلاوة على ذلك، تعرض جميع كنوز الملك لأول مرة، وخضعت آلاف القطع الأثرية لعمليات ترميم دقيقة قبل العرض لضمان حفظها بشكل مثالي.
البنية التحتية المحيطة بالمتحف المصري
طورّت مصر المنطقة المحيطة بـالمتحف المصري الكبير لتشمل مواقف سيارات واسعة، مناطق للزوار، ومساحات خضراء.
كما حسّنت الحكومة وسائل النقل العام لتسهيل وصول السياح من القاهرة والمناطق المجاورة، لذلك تضمن تجربة زيارة مريحة وشاملة للجميع.
فعاليات ثقافية وفنية مرافقة لافتتاح المتحف المصري
يشمل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير فعاليات ثقافية وفنية وعروض موسيقية، بالإضافة إلى لقاءات خبراء آثار ومؤرخين عالميين.
وبالإضافة إلى ذلك، ستوقع مصر خلال الحدث عدة اتفاقيات ثقافية ودولية مع الدول المشاركة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والعالم.
موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير
تفتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير رسميًا في 1 نوفمبر 2025، ليكون صرحًا ثقافيًا عالميًا يعكس الحضارة المصرية القديمة. علاوة على ذلك، يهدف الافتتاح إلى تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للثقافة والفن والتاريخ، مما يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
تجربة فريدة من نوعها في المتحف المصري الكبير
يتحول افتتاح المتحف المصري الكبير إلى حدث عالمي فريد يجمع بين عبق التاريخ وروعة الإبداع الحديث.
كما يمثل المتحف تجربة تعليمية وسياحية لا مثيل لها، لأنه يتيح مشاهدة كنوز الحضارة المصرية القديمة بشكل لم يسبق عرضه.
وبذلك، يؤكد المتحف المصري الكبير مكانة مصر كـمركز عالمي للثقافة والتاريخ ويجذب عشاق الحضارة والفن من جميع أنحاء العالم.

