دخلت فرق مصرية متخصصة قطاع غزة يوم 25 أكتوبر 2025 بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية.
بدأت الفرق تحديد مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين.
أكد المسؤولون أن الخطوة جزء من الجهود الإنسانية العاجلة لحماية المدنيين.
نسقت الفرق مع الجهات الفلسطينية والإسرائيلية لضمان سير عمليات البحث والانتشال بأمان وكفاءة.
معدات هندسية حديثة للبحث والانتشال
ضم الفريق المصري نحو 50 خبيرًا في البحث والانتشال.
استخدم الخبراء رافعات وجرافات وأجهزة كشف تحت الأنقاض لتحديد مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين بدقة.
فوائد المعدات الحديثة:
- تسريع عمليات البحث والانتشال.
- تقليل المخاطر على العاملين والمناطق المحيطة.
- التعاون مع الفرق الإسرائيلية لاستعادة الجثث بسرعة وأمان.
الجثث والرهائن المحتجزون في غزة
واصلت الفرق البحث عن 13 جثة رهائن إسرائيليين محتجزة في غزة:
- 11 إسرائيليًا و2 من جنسيات أخرى.
- استعاد الجيش الإسرائيلي 73 جثة:
- 47 عبر عمليات ميدانية مباشرة.
- 15 بموجب اتفاقية تهدئة يناير 2025.
- 4 أعادها الجيش في 13 أكتوبر 2025.
- ما زال 13 رهينة محتجزين، فتواصل الفرق البحث والانتشال بشكل عاجل.
التحديات الميدانية
واجهت الفرق صعوبات للوصول إلى بعض المواقع بسبب الدمار وبقايا الألغام.
- هذه المخاطر أعاقت عمليات البحث والانتشال.
- اتبعت الفرق خططًا دقيقة لضمان سلامة العاملين وإنجاز المهام بسرعة.
- مراقبة مستمرة للمخاطر البيئية والهندسية.
الجهود الإنسانية والدبلوماسية
نسقت الفرق المصرية عملها مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتأمين مناطق البحث والوصول إلى الجثث والمحتجزين.
أجرت مصر مشاورات دبلوماسية مع إسرائيل وحركة حماس لتسهيل إعادة الأسرى والرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان.
أهداف الجهود:
- تعزيز الثقة بين الأطراف.
- تخفيف معاناة المدنيين المتضررين.
- احترام القوانين الدولية الخاصة بحماية الرهائن وجثث الرهائن الإسرائيليين.
التنسيق مع السلطات
رحبت السلطات الإسرائيلية بدخول الفرق المصرية، معتبرة أن التعاون الدولي ضروري لتسريع عمليات البحث والانتشال.
أكدت الجهات الفلسطينية استعدادها لتسهيل عمل الفرق وضمان أمن العاملين أثناء أداء مهامهم.
عملت جميع الأطراف على التعاون المشترك لإنهاء مأساة الرهائن.
توقعات البحث والانتشال المقبلة
تستمر الفرق المصرية في عمليات البحث والانتشال خلال الأيام المقبلة.
- كثفت الفرق استخدام المعدات الهندسية وتقنيات الكشف الحديثة لتحديد مواقع الجثث والمحتجزين بدقة أكبر.
- تنسق الفرق المصرية والإسرائيلية والفلسطينية يوميًا لضمان سرعة الإنجاز وتقليل المخاطر على الفرق المدنية والعسكرية.

