هل تجوز عمليات التجميل من التساؤلات التي تتكرر كثيرا، خصوصا مع ازدياد انتشارها في المجتمعات العربية.
سوف نتعرف عليه من خلال موقع غربة نيوز في السطور القادمة، فتابعونا.
هل تجوز عمليات التجميل شرعا
وفي هذا السياق، أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتورة زينب السعيد، أن الحكم الشرعي لا يكون واحدا لكل الحالات.
رأي الدين في عمليات التجميل
كما أكدت أمينة الفتوى أن الحكم يتم من هدف العملية والمقصود منها، مؤكدة أن الإسلام لا يحرم الجمال، لكنه يضع له ضوابط شرعية واضحة، وهي كالتالي؛
عمليات التجميل العلاجية
تبدأ الدكتورة زينب بتوضيح أن بعض العمليات تكون علاجية بحتة، أي يتم إجرائها لعلاج ضرر ظاهر أو إصابة بدنية أو نفسية، وقد جاء الحكم كالتالي:
- تشمل هذه الحالات الحوادث، والتشوهات الخلقية، والجروح أو الكسور التي تؤثر على الشكل الطبيعي.
- وترى دار الإفتاء أن هذا النوع من التجميل يدخل في باب التداوي المشروع، ويعتبر مباحا شرعا، لأنه يهدف إلى إزالة الأذى وليس إلى تغيير الخلقة الأصلية.
التجميل لإعادة الشكل الطبيعي
أما النوع الثاني، فهو التجميل الذي يتم لإرجاع العضو إلى هيئته الطبيعية، عندما يكون هناك اختلاف واضح عن المألوف يسبب حرجا نفسيا أو اجتماعيا، يعد هذا النوع جائزا بشروط:
- أهمها أن يتم وفق الضوابط الشرعية.
- أن تتم العملية على يد مختصين، سواء طبيبة أو طبيب، إذا كانت هناك ضرورة.
عمليات التجميل التحسيني المحظور
<p>أما النوع الثالث، فهو الأخطر، لأنه يقوم على التغيير لمجرد الزينة أو عدم الرضا عن الشكل، دون وجود سبب طبي أو ضرر.
- وضربت الدكتورة زينب مثالا بمن يريد تغيير ملامحه فقط ليبدو أجمل أو مختلفا.
- موضحة أن هذا النوع محرم شرعا لأنه تغيير لخلق الله دون ضرورة، يتنافى مع مبدأ الرضا بقضاء الله وقدره.
- وقد اختتمت أمينة الفتوى حديثها بالتأكيد على أن الإسلام لا يرفض التجميل المشروع.
الذي يهدف إلى علاج ضرر أو استعادة الهيئة الطبيعية، كنه يرفض المبالغة أو التغيير لمجرد المظاهر.

