ينطلق الموسم السادس من برنامج The Voice – أحلى صوت، في 29 أكتوبر الجاري عبر شاشة MBC مصر. يعود البرنامج هذا العام بحلة جديدة ومجموعة من التغييرات المثيرة. ومن المتوقع أن يشهد الموسم متابعة جماهيرية ضخمة وسط ترقب واسع من عشاق الغناء والمواهب في الوطن العربي.
لجنة تحكيم جديدة بأبرز نجوم الطرب العربي
يشهد الموسم السادس من The Voice وجود ثلاثة نجوم من الطرب العربي كأعضاء في لجنة التحكيم، وهم:
-
أحمد سعد (مصر)
-
ناصيف زيتون (سوريا)
-
رحمة رياض (العراق)
سيقود هؤلاء المدربون فرقهم لاكتشاف أصوات استثنائية تمثل الجيل الجديد من النجوم.
مرحلة الصوت وبس: البداية مع الاختيار بناء على الصوت
تبدأ المنافسة في البرنامج بمرحلة “الصوت وبس”، حيث يختار المدربون المواهب بناءً على الصوت فقط، دون النظر إلى شكل المتسابقين. بعد ست حلقات من هذه المرحلة، يقوم كل مدرب بتكوين فريق من 12 موهبة، ليتم انتقال المتأهلين إلى مرحلة المواجهة.
مرحلة المواجهة: التحدي الأكبر
في مرحلة المواجهة، يتنافس المتسابقون ضمن فرقهم في ثنائيات وثلاثيات. يختار المدربون 5 مواهب لكل فريق للمرحلة النهائية، بالإضافة إلى موهبة واحدة يمكن أن يتم “خطفها” من الفرق الأخرى. في النهاية، يتأهل 3 متسابقين فقط إلى ليلة التتويج الكبرى للحصول على لقب أحلى صوت.
المدربون يتحدثون عن اللقب
-
أحمد سعد: يؤكد أن الموهبة لا تتعلق بالعمر أو الزمن. يجذبه الصوت المتميز، مع القدرة على التحكم والإحساس.
-
رحمة رياض: أبدت ثقتها الكبيرة في فريقها، قائلة: “اللقب عندي”، مشيرة إلى أن البرنامج يعكس طاقة الشباب وحماسهم، ويعيدها إلى بداياتها في عالم الغناء.
-
ناصيف زيتون: أشار إلى أنه يفهم مشاعر المتسابقين بشكل جيد لأنه مر بتجربة مشابهة. يسعى لتكوين فريق يضم مواهب متنوعة تعكس ألوانًا فنية متعددة.
توقعات بعودة قوية مع موسم استثنائي
يتوقع النقاد أن يشهد هذا الموسم نقلة نوعية في الإنتاج والمواهب، بفضل التحديثات التي طرأت على شكل الحلقات وإضافة فقرات جديدة تعزز التفاعل بين الجمهور والمدربين.
برامج اكتشاف المواهب: مصنع النجوم العرب
لقد أثبتت برامج اكتشاف المواهب، وخاصة The Voice، أنها المنصة الأهم لإطلاق النجوم الجدد في الوطن العربي. منحت هذه البرامج العديد من المواهب فرصة الانتشار والوصول إلى جماهير كبيرة في وقت قصير. كما ساهمت في تجديد دماء الساحة الغنائية، حيث خلقت منافسة فنية إيجابية بين الأصوات الجديدة والنجوم الكبار. ذلك يعكس حيوية المشهد الفني العربي واهتمامه الدائم بجذب طاقات جديدة تحمل هوية فنية عصرية، تجمع بين الأصالة والتجديد.

