• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين

الأحد 06/12/2015 - 00:53 بتوقيت نيويورك

بصمات الأقدام منتشرة في أرجاء المنزل: تفاصيل الجريمة المروّعة التي راحت ضحيتها سيدة على يد خادمتها

 بصمات الأقدام منتشرة في أرجاء المنزل: تفاصيل الجريمة المروّعة التي راحت ضحيتها سيدة على يد خادمتها

المصدر / وكالات

لم تتوقّع نتالي صلبان فرحات ابنة السبعة وثلاثين عاماً، أنَّ صباح اليوم سيكون الأخير في حياتها، هي الشابة المفعمة بالحياة والزوجة المُحبَّة والوالدة لطفلتين لم يتجاوز عمرهما الخمس سنوات.

 إشراقة شمس هذا اليوم خبأت في طياتها مأساة وغدرت بمنزل آل فرحات بعدما أقدمت العاملة الفليبينية التي تساعد نتالي في المنزل منذ 5 سنوات على قتلها. الجريمة المروعة هزَّت محلَّة عين نجم في منطقة عين سعادة، ودمَّرت حياة عائلة كانت تعيش بسعادة وهناء، ويتَّمت صغيرتين لا ذنب لهما.

نتالي حاولت الفرار

في تفاصيل الحادثة، أفادت مصادر أمنية أنَّ "الجريمة حصلت في الساعة الثامنة إلاَّ ربع من صباح اليوم، ويبدو أنَّها تمَّت عن سابق تصور وتصميم، إذ تبين أنَّ هناك مناكفات عادية، وبحسب كلام الزوج أنَّ ما من خلافات حادة سابقة. وفي المعطيات، أقدمت العاملة الفيليبينية على ضرب نتالي بزجاجة زهور على رأسها من الخلف، من ثمَّ بقطعة حديد صلبة لرفع الأثقال تزن نحو 2 كيلوغرامين. بصمات الأقدام منتشرة في أرجاء المنزل ما يشير إلى أنَّ نتالي كانت تحاول الفرار منها. وبعد وفاة المغدورة اتصلت العاملة الفيليبينية بزوج نتالي السيد عزيز فرحات قائلةً: "قتلت زوجتك اجلب الشرطة وعُد إلى المنزل. وبقيت منتظرة قدومنا لنجد أنَّ السيدة نتالي فارقت الحياة. وأوقفت العاملة بناءً على إشارة القضاء المختص".

لا تستحق ما حصل لها

بأسى وحزن شديدين يُخبر روبير الصديق المقرَّب من نتالي وزميلها منذ سنوات أنَّ "نتالي لم تكن قد وصلت إلى عملها صباحاً، ليتبين لاحقاً أنَّ العاملة الفيليبينية التي تساعدها في الأعمال المنزلية منذ 5 سنوات قتلتها. لا نعرف إلى الآن الدافع وراء الجريمة، حمداً لله أنَّ الطفلتين كانتا في الحضانة ولم تشهدا على هذه المأساة. عملنا ونتالي معاً لسنوات، هي صديقة مقرَّبة، إنسانة مفعمة بالحياة، وشخص محبوب، تحب زوجها وأطفالها، لا تستحق ما حصل معها". النهار

التعليقات