• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء"

الأربعاء 24/08/2016 - 03:55 بتوقيت نيويورك

لوس زيتاس.. العصابة الأكثر عنفا ووحشية بأميركا اللاتينية

لوس زيتاس.. العصابة الأكثر عنفا ووحشية بأميركا اللاتينية

المصدر / وكالات

واحدة من أقوى عصابات تجارة المخدرات والجريمة المنظمة في المكسيك، وتوصف بأنها الأكثر عنفا ووحشية بأميركا اللاتينية في التعامل مع خصومها تصل إلى درجة الحرق حتى الموت. واشتهرت بتنفيذ هجمات ومذابح ضد المدنيين.

التأسيس

تأسست عصابة "لوس زيتاس" عام 1999 من قبل "أوسييل كارديناس غييان" رفقة "أرتور غوزمان يديسينا" بمدينة "نويفو لاريدو" بولاية "تاماوليباس" في المكسيك، ويقودها "عمر تريفينو موراليس".

تضم العصابة عددا من العناصر السابقة في القوات المكسيكية الخاصة، إضافة إلى ضباط شرطة سابقين متهمين بالفساد، كما انضم إليها عناصر من مجموعة " إي أكس كاسبلز" من غواتيمالا.

الهيكلة

انطلق نشاطها كجناح عسكري رفقة جيش مرتزقة تابع لـ"كارتل الخليج" Gulf Cartel، وهو أقدم عصابات الجريمة المنظمة -خصوصا بيع المخدرات- في المكسيك، تأسس عام 1980 بمدينة ماتاموروس بولاية تاماوليباس، من قبل "خوان نابومسينو غيرا"، و"خوان غارسيا أبريغو".

وانفصل الطرفان عام 2010 ثم قادت عصابة لوس زيتاس تجارة المخدرات بشكل مستقل ما أدى إلى حدوث قتال طاحن بينهما بسبب صراعهما على مناطق النفوذ في عدة ولايات مكسيكية.

واستطاعت تلك العصابة التي تضم حوالي ثلاثة آلاف مسلح أن تمتد تدرجيا من شمال خليج المكسيك نحو وسط البلاد ثم إلى الجنوب اتجاه غواتيمالا، كما تنتشر في مناطق الحدود مع الولايات المتحدة.

وتعتبر السلطات الأميركية "لوس زيتاس أكثر العصابات عنفا وخطورة، والمتوفرة على أسلحة متطورة تكنولوجيا" بسبب نشاطاتها غير المشروعة في عدة مناطق بالمكسيك والولايات المتحدة، خصوصا ولايتي تكساس وكولورادو، إضافة إلى غواتيمالا وبعض بلدان أميركا الوسطى.

وينتمي أغلب عناصرها للمكسيك وغواتيمالا، وغالبا ما يتخفون في أزياء مزورة لرجال الأمن المكسيكيين.

وتسعى لوس زيتاس إلى السيطرة المباشرة على مناطق معينة للتحكم في مراقبتها الأمنية وتسهيل أنشطتها المتنوعة من تهريب المخدرات وغسل الأموال إلى تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، وكذلك التجارة غير المشروعة للأسلحة والدعارة.

وتعتمد في ذلك على أساليب الاغتيالات والابتزاز والخطف والاغتصاب والاعتداءات المسلحة والرشوة والسرقة والتزوير.

ولتعزيز أنشطتها أنشأت تحالفات مع عصابات أخرى في المنطقة أهمها "كارتل بلتران ليفيا" و"كارتل خواريز" و"كارتل تيغوانا".

وأعلنت السلطات المكسيكية في مارس/آذار 2015 عن اعتقالها الزعيم المفترض لـ"كارتل لوس زيتاس" عمر تريفينيو موراليس قرب مدينة مونتيري شمالي البلاد.

أحداث

اشتهرت عصابة لوس زيتاس بتنفيذ هجمات ومذابح ضد المدنيين إضافة إلى اقتتالها وتصفية حسابات مع عصابات أخرى منافسة في عدة مناطق بالمكسيك.

ومن أشهر عملياتها الدموية هجومها على كازينو "مونتيري" عام 2011 الذي خلف مقتل 52 شخصا، وهجوم "تاماوليباس" عام 2010 وأدى لمقتل 72 من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يسعون للتوجه إلى الولايات المتحدة، وكذا "مجزرة تاماوليباس" عام 2011 التي أسفرت عن مقتل 193 شخصا من بينهم 27 مزارعا من غواتيمالا.

وتتهم تلك المنظمة أيضا بمسؤوليتها عن هجمات في "موريليا" عام 2008 خلفت مقتل ثمانية أشخاص وكذا مقتل 249 شخصا بمجزرة "دورانجو" عام 2011، وأيضا تفجير أنبوب نفط بمدينة "بويبلا" عام 2010 الذي خلف 28 قتيلا.

حرب

أطلقت السلطات المكسيكية منذ عام 2006 حربا ضد عصابات المخدرات السبع الرئيسية التي استطاعت السيطرة على ما يقارب 81% من اقتصاد البلاد، حيث نشرت آلاف الجنود العسكريين بعد أن كانت تعتمد على فرق أمنية تقليدية ضعيفة لمواجهة المهربين الذين ينقلون حوالي 90% من المخدرات التي تدخل الولايات المتحدة.

وقتل ما يصل إلى 28 ألف شخص منذ انطلاق حملة أرسل خلالها الرئيس المكسيكي السابق فيليب كالديرون جنود ورجال الشرطة في أنحاء البلاد لمكافحة عصابات المخدرات، بينما قدمت واشنطن مئات الملايين من الدولارات لتعزيز قدرة نيو مكسيكو على مطاردة العصابات.

التعليقات