• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مفاجأة عالمية بالرياض.. 250 مشروعا رياديا يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال 2025 اللحظات الأخيرة لتشارلي كيرك: عائلته وأصدقاؤه يودعونه بحزن عميق الأونروا تحذر: تهجير جماعي يضرب قطاع غزة بالكامل ترامب يضغط على بيركلي: تسليم بيانات 160 طالبًا وأستاذًا فرصة العمر بين يديك.. كيفية حجز أراضي الإسكان 2025 وأسعار المتر فى القطع المميزة ترامب يلوح بعقوبات على روسيا ورسوم على الصين إسرائيل تحكم بالإعدام على غزة فشل غارة نتنياهو على قطر تصعيد إسرائيلي في غزة الاتحاد الأوروبي ينهي تحقيقًا طويلًا في ممارسات مايكروسوفت الاحتكارية الصين تراقب سفنًا حربية أمريكية وبريطانية عبرت مضيق تايوان الصين تعتمد قانونًا جديدًا للاستخدام السلمي للطاقة الذرية زلزال بقوة 7.5 يضرب السواحل الشرقية لروسيا روسيا تعلن تحرير بلدة نوفوبيتروفسكويه وتوجيه ضربات واسعة ضد أهداف أوكرانية انهيارات أرضية وسيول تتسبب في مصرع أكثر من عشرة أشخاص في إندونيسيا

الثلاثاء 11/10/2016 - 13:32 بتوقيت نيويورك

الصراع النقدي باليمن يترك الموظفين بلا رواتب

الصراع النقدي باليمن يترك الموظفين بلا رواتب

المصدر / وكالات

لم يحصل موظفو الأجهزة الحكومية في اليمن على رواتبهم للشهر الثاني على التوالي في ظل نقص السيولة النقدية وقرار الحكومة اليمنية نقل البنك المركزي إلى عدن بعد اتهامها الحوثيين بإهدار الاحتياطي الأجنبي لليمن.

وتصرف رواتب موظفي الدولة باليمن الذين يبلغ عددهم ثمانمئة ألف في أول يومين من الشهر الجديد عادة. لكن الموظفين لم يحصلوا على رواتب أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول الماضيين حتى الآن.

وتسبب توقف صرف الرواتب في أزمة خانقة في السوق، مع الاعتماد الكلي عليها مصدرا للرزق. ووجد غالبية موظفي الدولة أنفسهم عاجزين عن دفع إيجارات مساكنهم والإيفاء بأبسط متطلبات الحياة.

وقد أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي نقل البنك المركزي من صنعاء لعدن وتعيين محافظ جديد له. واتهمت الحكومة جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء، بتبديد احتياطات البلاد.

وأعلن الحوثيون رفضهم للقرار، وقالوا إنهم لن يرسلوا الإيرادات الحكومية في صنعاء وميناء الحديدة إلى البنك المركزي في عدن، وقرروا تجهيز إدارة جديدة للبنك في العاصمة.

موقف الحوثيين

لكن الحوثيين لم يستطيعوا حتى الآن توفير رواتب الدواوين الحكومية التي تخضع لسيطرتهم، فضلا عن آلاف المقاتلين الذين كان يتم الدفع لهم من ميزانية الدفاع.

وأطلق الحوثيون حملة لجمع التبرعات النقدية من المواطنين للبنك المركزي في صنعاء. ويرى مراقبون أن مشكلة الرواتب وضعت الحوثيين في مأزق.

ووفق تصريحات محافظ البنك المركزي السابق محمد بن همام، فإن الدولة كانت تدفع 75 مليار ريال يمني (ثلاثمئة مليون دولار) شهريا مرتباتٍ، من بينها 25 مليار ريال (نحو مئة مليون دولار) لمنتسبي الجيش والأمن فقط.

وفي العاصمة المؤقتة عدن ما زال البنك المركزي عاجزا عن صرف رواتب الموظفين. وقال مصدر حكومي إن البنك يحتاج لأكثر من شهرين حتى يرتب وضعه الفني ويصرف الرواتب، مؤكدا أن الرواتب ستصرف بعد ذلك للجميع بأثر رجعي.

ويرى المحلل الاقتصادي محمد راجح أن "توقف الرواتب ربما مرتبط بأزمة نقص السيولة النقدية، وليس له علاقة بقرار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن". وأبدى استغرابه من صمت الحكومة والحوثيين عن إصدار توضيحات للناس عن أزمة الرواتب.

وقال محمد الحمادي، وهو موظف حكومي في وزارة التربية، "من المؤسف أن تتحول مرتبات الموظفين إلى مادة للصراع السياسي. ما ذنب مئات آلاف الموظفين أن يجدوا أنفسهم فجأة بلا دخل؟".

وأضاف "المؤلم أن الانقطاع جاء في توقيت حرج. لم نتمكن من تسجيل أولادنا في المدارس مع بدء العام الدراسي وشراء مستلزمات الدراسة. ولن نتمكن من سداد الإيجارات والديون المتراكمة لدى تجار المواد الغذائية".

التعليقات