• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!"

الأربعاء 02/11/2016 - 04:46 بتوقيت نيويورك

تسجيل مسرب : كلينتون ساوت بين كتائب القسام والجيش الاسرائيلي

تسجيل مسرب : كلينتون ساوت بين كتائب القسام والجيش الاسرائيلي

المصدر / وكالات

كشف موقع "observer" عن تسجيل لاجتماع عقدته المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون عام 2006، علّقت فيه على أسر الجندي جلعاد شاليط، وكذلك على الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وحسب الموقع فان كلينتون ساوت بين حماس والجيش الاسرائيلي واعتبرت ان اسر شاليط معرككة متكافئة.

وحسب ما نشر الموقع، ففي عام 2006 حين كانت كلينتون تستعدّ لانتخابها مجدّدًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، التقت مع العديد من محرّري الصحف، وكان من بين من التقت بهم إيلي تشومسكي، وهو محرّر وكاتب في صحيفة "ذا جويش بريس"، وقد سجّل معها حوارًا امتدّ 45 دقيقة.

كلينتون أعربت عام 2006 عن ندمها بسبب الدفع باتجاه انتخابات تشريعية فلسطينية أفضت لفوز حماس. ولم تنشر تفاصيل ذلك اللقاء حينها، ويقول تشومسكي إنّ "شريط الكاسيت الذي بحوزته هو النسخة الوحيدة الموجودة ولم يسمع أحد ما يحتويه منذ تسجيله".

ويحتوي هذا الشريط على بعض التعليقات العابرة بخصوص الانتخابات التي جرت عام 2006 في الضفة الغربية وقطاع غزة، التي تجدّد الاهتمام بها في الآونة الأخيرة على خلفيّة الاتهامات والتحذيرات التي وجهها دونالد ترامب حول احتماليّة حدوث "تزوير" في الانتخابات الرئاسيّة المقبلة في الولايات المتحدة.

فقد أبدت كلينتون قلقها في حديثها مع "الجويش بريس" بخصوص نتيجة انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني التي جرت في 25 كانون الثاني 2006، والتي حصدت فيها حماس فوزًا كاسحًا بواقع 74 مقعدًا مقابل 45 مقعدًا لفتح.

وقالت كلينتون، "أعتقد أنّه كان الأجدر ألا نشجّع على إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية. أعتقد أنّ ذلك كان خطأ فادحًا. فإن لم يكن بوسعنا سوى الدفع نحو إجراء الانتخابات فإنّه كان حريًّا بنا أن نحرص على القيام بما يضمن لنا تحديد من الذي سيفوز فيها".

وتحدثت أيضا عن أسر كتائب القسام الجندي جلعاد شاليط الذي أفرجت عنه لاحقًا بموجب صفقة تبادل مع الاحتلال، إذا قالت: "حين قامت حماس بإرسال الإرهابيين عبر النفق إلى إسرائيل فقتلوا وأسروا واختطفوا ذلك الجندي الإسرائيلي الشابّ، فإنّ هناك شعورًا أقربَ بما يمكن وصفه بالتحدّي، وفي هذه الثقافات، كما تعلم، إن تعرّض جنديّ [منّا] للأسر فإنّ علينا أن نأسر جنديًّا [منهم]".

ويظهر هنا أنّ هيلاري كلينتون، تساوي بين حماس، التي ما تزال حتّى اليوم على قائمة "المنظّمات الإرهابيّة" لدى وزارة الخارجيّة الأمريكية، وبين الجيش الإسرائيليّ، الحليف الأهمّ للولايات المتحدّة، ولم يرق ذلك لطاقم التحرير في "الجويش بريس" حينها.

التعليقات