• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

الأربعاء 30/12/2015 - 03:33 بتوقيت نيويورك

رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" التركية المعتقل: "شاحنات السلاح" سر أردوغان وحده

رئيس تحرير صحيفة

المصدر / وكالات

 ذكر جان دوندار رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" المعتقل في تركيا في مقاله لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن شاحنات المخابرات التركية المحملة بالسلاح التي تم إيقافها وهى في طريقها إلى سوريا ليست سر تركيا كدولة لكنه سر الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفيما يلي عرض لبعض ما ورد في مقال دوندار:

في مطلع عام 2014 تم إيقاف شاحنة على الحدود السورية وتبيّن أنها تخصّ جهاز المخابرات التركية، ورفع أفراد الشرطة العسكرية وموظفو المخابرات على متن الشاحنة السلاح على بعضهم البعض. وهذه كانت اللحظة الأولى التي التقت فيها الكتلتان اللتان تتصارعان للسيطرة على الدولة. فتّشت الشاحنة،وعُثر على أسلحة وذخيرة أسفل صناديق الأدوية التي استخدمت كأداة للتمويه.وانتظرت الشاحنة قليلاً لكن سُمح لها بالعبور إلى سوريا بعد تدخل مسؤولي الحكومة. وعلى الفور أمرت الحكومة بإقالة الضابط والمدعي العام اللذين أوقفا الشاحنة واعتقالهم. وأعلنوا أن الشاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية. وأُغلق فوراً ملف هذه الحادثة التي تسببت في ظهور ادعاءات بأن حكومة أردوغان متورطة في الحرب الدائرة في سوريا.

لكن في شهر مايو/ آيار هذا العام حصلت صحيفة"جمهوريت"، التي أكون أنا مدير تحريرها، على صور لهذه الواقعة. وكانت تظهر هذه الصور بشكل جلي امتلاء الشاحنات بالأسلحة. وتم توثيق إرسال جهاز المخابرات السلاح بالطرق غير القانونية إلى الحرب الأهلية المندلعة في إحدى دول الجوار. وكان هذا خبراً كبيراً بالنسبة لأي صحفي، فنشرنا تفاصيل العملية بالصور. ووضعنا الصور أيضا على موقعنا الإلكتروني.

"أردوغان هدّدني"

ظل أردوغان في وضع حرج ولم يكذب الخبر، فاختار عوضاً عن ذلك أن يحظر نشر الخبر ويهدِّد الصحفي المسؤول عنه أي يهددني أنا. وقال في قناة تلفزيونية "إن الشخص المسؤول عن نشر هذا الخبر سيدفع الثمن غالياً". وأضاف أن هذه الصور هى أسرار الدولة وأن نشرها يعدّ تجسساً. والأكثر من ذلك أنه تقدم بشكوى شخصية إلى النيابة العامة كما لو أنه يؤيد أن هذا ليس سر دولة بل سره الشخصي. وتقدم بطلب سجن مؤبد بحقي لاستيلائي على أخبار سرية ونشرها بهدف إهانة الدولة والتجسس. وكان هذا مؤشراً لاعتقالنا، إذ نعرف جيداً أن قضاة المحكمة الجنائية يتعاملون مع مطالب رئيس الجمهورية على أنها أوامر صادرة منه إليهم. وفي النهاية تم اعتقالي في 25 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي مع ممثل الصحيفة في أنقرة أردم جول الذي نشر الخبر بعنوان"نعم كان هناك أسلحة في شاحنات المخابرات التركية".

التعليقات