• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الأربعاء 15/02/2017 - 04:17 بتوقيت نيويورك

"نيويورك تايمز" تحاول "طعن" حملة ترمب بالسكين الروسي



المصدر / وكالات

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن سجلات هاتفية ومكالمات تم رصدها تظهر أن أعضاء في حملة الرئيس دونالد ترمب لانتخابات الرئاسة ومساعدين آخرين له اتصلوا مراراً بمسؤولين كبار في المخابرات الروسية خلال العام الذي سبق الانتخابات.

وأفادت الصحيفة أن 3 من المسؤولين قالوا إن أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأميركية اعترضت الاتصالات في نفس الوقت تقريبا الذي اكتشفت فيه أدلة على أن روسيا كانت تحاول التأثير في انتخابات الرئاسة بالقرصنة الإلكترونية على اللجنة الوطنية الديمقراطية.

وأضافت أن مسؤولين أوضحوا في مقابلات جرت في الأسابيع الماضية إنهم لم يروا أي أدلة حتى الآن على مثل هذا التعاون.

غير أن الاتصالات التي تم اعتراضها أثارت قلق أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأميركية لأسباب منها حجم الاتصالات التي كانت تجري في وقت كان يتحدث فيه ترمب بإعجاب شديد عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فلين



وأضافت "نيويورك تايمز" أن الاتصالات التي تم اعتراضها مختلفة عن المحادثات التي جرى التنصت عليها في العام الماضي بين مايكل فلين مستشار ترمب السابق للأمن القومي وسيرجي كيسلياك سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.

وخلال تلك المحادثات بحث المسؤولان العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على روسيا.

وقدم فلين معلومات مضللة للبيت الأبيض بشأن الاتصالات وطُلب منه الاستقالة ليل الاثنين.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين أن الاتصالات التي تم رصدها لم تقتصر على مسؤولي حملة ترمب وشملت مساعدين آخرين له.

وأبلغ المسؤولون الصحيفة أنه على الجانب الروسي شملت الاتصالات أيضا أعضاء بالحكومة الروسية خارج أجهزة المخابرات.

وذكرت الصحيفة أن جميع المسؤولين السابقين والحاليين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأن التحقيقات المستمرة لا تزال سرية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين


وأضافت أن المسؤولين قالوا إن أحد المستشارين الذين تم رصد اتصالاتهم كان بول مانافورت الذي قاد حملة ترمب لعدة أشهر العام الماضي وكان يعمل مستشارا سياسيا في روسيا وأوكرانيا. ورفض المسؤولون الكشف عن هوية مساعدي تراب الآخرين الذين تم رصد اتصالاتهم.

ورفض مانافورت روايات المسؤولين الأميركيين في مقابلة هاتفية مع الصحيفة يوم الثلاثاء.

وأجرى عدد من مساعدي ترمب مثل مانافورت أعمالا تجارية في روسيا. وعلقت الصحيفة بأنه إنه ليس غريبا أن يتصل رجال أعمال أميركيينمع مسؤولي مخابرات أجانب - أحيانا عن دون قصد - في بلدان مثل روسيا وأوكرانيا حيث وجود أجهزة المخابرات راسخ في المجتمع.

وذكرت أن مسؤولي أجهزة تنفيذ القانون لم يحددوا إلى أي مدى ربما كانت الاتصالات بشأن التجارة.

ورفض المسؤولون الكشف عن كثير من التفاصيل بما في ذلك المسائل التي نوقشت في الاتصالات والمسؤولون الروس الذين شاركوا فيها وكم عدد مستشاري ترمب الذين تحدثوا مع الروس.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أنه لم يتضح أيضا ما إذا كانت المحادثات لها أي صلة بترمب نفسه.

التعليقات